خطوة نوعية في البحث العلمي: مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة المستقبل يطلق لجنة التدقيق اللغوي

برعاية كريمة من السيد رئيس جامعة المستقبل الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي المحترم، أعلن مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة المستقبل عن استحداث لجنة متخصصة للتدقيق اللغوي، تتولى مراجعة الرسائل والأطاريح والبحوث العلمية، وذلك ضمن إطار سعي الجامعة لتعزيز جودة البحث العلمي والالتزام بالرصانة الأكاديمية. وقد حدد المركز أجور التدقيق وفق ما يلي: تدقيق الرسائل والأطاريح: ٥٠,٠٠٠ دينار تدقيق البحوث العلمية: ٣٥,٠٠٠ دينار ويأتي هذا الإجراء انسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، لا سيما ما يتعلق بـ التعليم الجيد (Goal 4) و الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية (Goal 9) و الشراكات من أجل الأهداف (Goal 17)، من خلال دعم النتاجات العلمية عالية الجودة وتوفير بيئة بحثية متقدمة تسهم في خدمة المجتمع وبناء مستقبل مستدام. جامعة المستقبل الأولى على الجامعات الأهلية في العراق.


مشاريع مبتكرة في مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بجامعة المستقبل تدعم أهداف التنمية المستدامة

برعاية كريمة من قبل رئيس جامعة المستقبل .. الاستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي المحترم ...يواصل مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة المستقبل تنفيذ مشاريع نوعية وابتكارات تقنية تعكس قدرات الطلبة والباحثين في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتقنيات الحديثة. وقد شهد المركز خلال الفترة الأخيرة عرض مجموعة من المشاريع التي تجسد الإمكانات العلمية والعملية في تحويل الأفكار إلى تطبيقات واقعية تسهم في خدمة المجتمع. وتأتي هذه المشاريع منسجمة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ولا سيما في ما يتعلق بدعم الصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والطاقة النظيفة، والصناعة والابتكار، والمدن المستدامة، والعمل المناخي، حيث يسعى المركز إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات. ويعكس هذا التوجه رؤية جامعة المستقبل في تعزيز بيئة الإبداع والابتكار، وتوفير منصات علمية رائدة لتطوير القدرات الطلابية والبحثية بما يسهم في بناء مستقبل مستدام. جامعة المستقبل الأولى على الجامعات الأهلية في العراق.


عودة خدمة الاستلال الإلكتروني في جامعة المستقبل – مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي

برعاية السيد رئيس جامعة المستقبل الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي المحترم، يعلن مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بجامعة المستقبل عن عودة خدمة الاستلال الإلكتروني للبحوث والرسائل الجامعية وبأسعار مناسبة جدًا، دعمًا لمسيرتها الأكاديمية والبحثية. تُعد هذه الخدمة متاحة عبر الموقع الرسمي للمركز على الرابط التالي: مركز الذكاء الاصطناعي – جامعة المستقبل Al-Mustaqbal University تأتي هذه المبادرة في سياق التزام الجامعة بتحقيق جودة البحث العلمي وضمان نزاهته، كما أنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، لا سيما: الهدف الرابع: التعليم الجيد — من خلال تمكين الطلبة والباحثين من الوصول إلى أدوات دعم أكاديمي متطورة، الهدف التاسع: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية — عبر تعزيز البنية التكنولوجية البحثية في الجامعة ودمج التقنيات الذكية في العمل الأكاديمي. 📍 المكان: مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي - جامعة المستقبل الاولى على الجامعات الاهلية في العراق


إعلان: المسابقة الطلابية (الهاكاثون) "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة"

تعلن جامعة المستقبل عن تنظيم المسابقة الطلابية (الهاكاثون) تحت شعار "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة" ضمن فعاليات معسكر سفراء المستقبل للاستدامة المقرر انعقاده في منتجع بابل للفترة من 4 – 5 تشرين الأول 2025. ويُدعو مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي طلبة الجامعات للمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يجمع بين الإبداع والتكنولوجيا الحديثة، حيث سيتنافس المشاركون عبر مشاريع مبتكرة تُعرض في مهرجان خاص يقام على هامش المعسكر لتقديم حلول عملية توظّف الذكاء الاصطناعي لخدمة أهداف التنمية المستدامة. كما ستُمنح جوائز قيّمة للفِرق الفائزة. 🔹 جامعة المستقبل الأولى على الجامعات الأهلية في العراق


دراسة حالة للمهندس محمد سعد عبيس حول تسخير الذكاء الاصطناعي وتحليل القيمة المفردة (SVD) لإحداث ثورة في أنظمة الاتصالات MIMO

تسخير الذكاء الاصطناعي وتحليل القيمة المفردة (SVD) لإحداث ثورة في أنظمة الاتصالات MIMO 🧠 إطار عام: نحو شبكات لاسلكية ذكية ومستقلة في خضم الثورة الرقمية والطلب المتزايد على نقل البيانات بسرعة فائقة وزمن وصول منخفض للغاية، برزت أنظمة MIMO (Multiple-Input Multiple-Output) كتقنية محورية في بنية شبكات الاتصالات الحديثة، من الجيل الرابع (4G) وصولًا إلى الجيل الخامس (5G) وما بعده [1][2]. تقوم هذه التقنية على استخدام هوائيات متعددة في كل من المرسل والمستقبل لإنشاء مسارات بيانات متوازية، مما يعزز الإنتاجية (Throughput) والموثوقية بشكل كبير. تاريخيًا، شكّل تحليل القيمة المفردة (SVD) العمود الفقري الرياضي لأنظمة MIMO، حيث يوفر طريقة مثالية لتفكيك قناة الاتصال المعقدة إلى مجموعة من القنوات الفرعية المستقلة، مما يلغي التداخل بينها نظريًا [3]. ومع ذلك، تواجه هذه الطريقة الكلاسيكية تحديات في البيئات الواقعية سريعة التغير وتتطلب معلومات دقيقة وفورية عن حالة القناة (CSI)، وهو أمر يصعب تحقيقه. هنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي (AI) كعنصر تمكيني قادر على إضافة طبقة من الذكاء والتكيفية، مما يسمح للأنظمة بتعلم وفهم البيئة المحيطة والاستجابة لتغيراتها بشكل استباقي وفعّال [4][5]. لفهم الفكرة بشكل أفضل، تخيل برج اتصالات يرسل ويستقبل الإشارات من عدة أجهزة في نفس الوقت، حيث يمثل الذكاء الاصطناعي الدماغ الذي يدير هذه العملية بكفاءة فائقة. الأبعاد والتساؤلات البحثية المحورية يسعى هذا التقرير للإجابة على تساؤلات جوهرية تقع في صلب تطوير أنظمة الاتصالات المستقبلية: 1. إلى أي مدى يمكن للدمج بين الدقة الرياضية لـ SVD والمرونة التكيفية للذكاء الاصطناعي أن يؤدي إلى خفض جذري في معدل خطأ البت (BER) وتحسين كفاءة استخدام الطيف الترددي؟ 2. هل يمكن لنماذج التعلم العميق أن تقدم تقديرًا للقناة (Channel Estimation) يتفوق على الخوارزميات التقليدية مثل MMSE و LSE من حيث الدقة وتقليل الحمل الحسابي، خاصة في سيناريوهات التنقل العالي؟ [5] 3. كيف يمكن للنهج الهجين (SVD+AI) أن يمهد الطريق نحو تحقيق متطلبات شبكات الجيل السادس (6G) الفائقة الصعوبة، مثل الاتصالات فائقة الموثوقية وزمن الوصول المنخفض (URLLC)؟ [6][7] استعراض الجهود البحثية السابقة • المنهجيات الكلاسيكية القائمة على SVD: ركزت الأبحاث المبكرة على استخدام SVD في تقنيات التشفير المسبق (Precoding) والتجميع (Combining) لتحقيق الفصل المثالي للقنوات في ظل توفر معلومات كاملة عن حالة القناة (Perfect CSI). ورغم فعاليتها النظرية، إلا أنها تفتقر للمرونة في التعامل مع القنوات غير المثالية [1][3]. • ظهور الذكاء الاصطناعي في تقدير القناة: أظهرت الدراسات الحديثة قدرة الشبكات العصبونية الالتفافية (CNNs) على استخلاص الميزات المكانية والترددية لمصفوفة القناة، بينما برعت الشبكات العصبونية المتكررة (RNNs)، وخاصة LSTM، في التنبؤ بتطور القناة عبر الزمن، مما يقلل من حاجة النظام إلى إرسال إشارات مرجعية مستمرة [7]. • التحكم الذكي في الموارد: تم توظيف التعلم المعزز (Reinforcement Learning) في مهام معقدة مثل التوجيه الشعاعي الهجين (Hybrid Beamforming) في أنظمة MIMO الضخمة، حيث يتعلم النظام أفضل استراتيجية لتوجيه الإشارة بناءً على التفاعل المستمر مع البيئة لتحقيق أقصى مكافأة (مثل أعلى معدل نقل بيانات) [4]. المنهجية المقترحة: دمج الدقة الرياضية مع المرونة التكيفية 1. الأساس الرياضي: تفكيك القناة عبر SVD نموذج نظام MIMO الأساسي هو: y=Hx+n عند تطبيق SVD على مصفوفة القناة H، نحصل على: H=UΣVH حيث U و V مصفوفتان وحدويتان (Unitary Matrices) تستخدمان في التجميع عند المستقبل والتشفير المسبق عند المرسل على التوالي. أما Σ فهي مصفوفة قطرية تحتوي على "القيم المفردة" (σi) التي تمثل الكسب الفعلي لكل قناة فرعية مستقلة. من خلال هذا التحويل، يتحول النظام إلى مجموعة من القنوات المتوازية غير المتداخلة: y′=Σx′+n′ هذا النموذج يوفر أساسًا رياضيًا مثاليًا. 2. طبقة الذكاء الاصطناعي: التحسين والتكيف يتم دمج الذكاء الاصطناعي في مراحل متعددة لتعزيز هذا الأساس: • تقدير وتنبؤ القناة (Channel Estimation & Prediction): بدلاً من حساب SVD بشكل متكرر، يمكن استخدام نموذج تعلم عميق (مثل CNN-LSTM) لتقدير مصفوفة القناة H أو حتى التنبؤ بمكوناتها (U,Σ,VH) للخطوة الزمنية التالية، مما يقلل بشكل كبير من التعقيد الحسابي والحاجة للتغذية الراجعة (Feedback Overhead). • تخصيص الموارد الذكي (Intelligent Resource Allocation): يمكن استخدام خوارزمية تعلم معزز لتوزيع القدرة (Power) بشكل ديناميكي على القنوات الفرعية (القيم المفردة في Σ). فبدلاً من خوارزميات التعبئة بالماء (Water-filling) التقليدية، يمكن للنموذج أن يخصص قدرة أعلى للقنوات التي تخدم تطبيقات حرجة أو مستخدمين ذوي أولوية. • اختيار نمط الإرسال (Transmission Mode Selection): يمكن تدريب مصنفات التعلم الآلي (مثل SVM) على اختيار النمط الأمثل للإرسال (مثل التعددية المكانية لزيادة السرعة، أو تشفير التنوع لزيادة الموثوقية) بناءً على حالة القناة المقدرة ومتطلبات الخدمة الحالية. الأثر المتوقع والتحسينات المرجوة في الأداء • تعزيز الموثوقية (Reduced BER): تحقيق معدل خطأ بت (BER) أقل بكثير عند نفس نسبة الإشارة إلى الضوضاء (SNR) مقارنة بالأنظمة التقليدية، خاصة في سيناريوهات الحركة السريعة والتداخل العالي. • زيادة كفاءة الطيف (Enhanced Spectral Efficiency): رفع معدل نقل البيانات (bits/s/Hz) عن طريق تمكين استخدام أنماط تعديل وترميز (MCS) أكثر تعقيدًا وكفاءة، بفضل دقة تقدير القناة. • تقليل زمن الوصول (Lower Latency): خفض التأخير الناتج عن عمليات حساب حالة القناة وإرسالها عبر التنبؤ الاستباقي، وهو أمر حيوي لتطبيقات مثل القيادة الذاتية والواقع المعزز. • استقلالية الشبكة (Autonomous Operation): بناء أنظمة قادرة على التكيف مع بيئات جديدة وغير متوقعة دون الحاجة إلى إعادة برمجة يدوية، مما يمهد الطريق لشبكات ذاتية التنظيم (Self-Organizing Networks). آفاق تطبيقية واسعة: من 5G إلى ما بعدها • شبكات 5G المتقدمة و 6G: دعم التطبيقات المستقبلية مثل الاتصالات ثلاثية الأبعاد (Holographic Communication) والإنترنت اللمسي (Tactile Internet) التي تتطلب موثوقية وإنتاجية غير مسبوقة [6]. • شبكات المركبات المتصلة (V2X): ضمان اتصالات موثوقة وفورية بين المركبات والبنية التحتية في بيئات ديناميكية للغاية. • أنظمة إنترنت الأشياء الصناعية (IIoT): ربط أعداد هائلة من المستشعرات والأجهزة في المصانع الذكية، مع ضمان استجابة فورية للتحكم في العمليات الحرجة [7]. • الاتصالات عبر الأقمار الصناعية منخفضة المدار (LEO): التغلب على التحديات المتعلقة بالحركة السريعة للأقمار الصناعية وتغير القنوات المستمر [3]. التحديات الراهنة والتوجهات المستقبلية رغم الوعود الكبيرة، يواجه هذا الدمج تحديات يجب معالجتها: • الحاجة للبيانات: تتطلب نماذج التعلم العميق كميات هائلة من البيانات للتدريب الفعال، وقد يكون الحصول عليها في بيئات لاسلكية متنوعة أمرًا صعبًا. • التعقيد الحسابي للتدريب: قد يكون تدريب النماذج المعقدة مكلفًا من حيث الوقت والموارد الحاسوبية، مما يتطلب منصات أجهزة متخصصة. • قابلية التفسير (Explainability): غالبًا ما تعمل نماذج الذكاء الاصطناعي "كصندوق أسود"، مما يجعل من الصعب فهم سبب اتخاذها لقرار معين، وهو ما قد يكون غير مقبول في الأنظمة الحرجة. • التوجهات المستقبلية: تشمل الأبحاث القادمة استخدام التعلم الفيدرالي (Federated Learning) لتدريب النماذج دون مشاركة البيانات الخام للحفاظ على الخصوصية، وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قابلة للتفسير (XAI) لزيادة الثقة في قرارات النظام. خلاصة واستنتاجات: الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية للجيل القادم من الاتصالات لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة إضافية، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من تطور أنظمة الاتصالات. إن دمج تحليل القيمة المفردة (SVD)، الذي يوفر إطارًا رياضيًا صلبًا ومثاليًا، مع قدرات التعلم والتكيف التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، يمثل نقلة نوعية حقيقية. هذا النهج الهجين لا يعالج قصور الطرق التقليدية فحسب [3][5]، بل يفتح الباب أمام تصميم شبكات لاسلكية مستقلة، ذكية، وذات كفاءة غير مسبوقة، مما يجعلها الركيزة الأساسية التي ستبنى عليها تطبيقات وخدمات المستقبل في عصر الجيل السادس وما بعده [6][7]. المصادر (References) [1] Goldsmith, A. (2005). Wireless Communications. Cambridge University Press. [2] Tse, D., & Viswanath, P. (2005). Fundamentals of Wireless Communication. Cambridge University Press. [3] Lu, L., Li, G. Y., Swindlehurst, A. L., Ashikhmin, A., & Zhang, R. (2014). An overview of massive MIMO: Benefits and challenges. IEEE Journal of Selected Topics in Signal Processing, 8(5), 742–758. [4] Jiang, F., & Mao, Z. (2018). Artificial Intelligence Techniques for Massive MIMO Beamforming. IEEE Wireless Communications, 25(5), 122–128. [5] Qiao, J., Shen, X. S., Mark, J. W., Shen, Q., & He, L. (2016). Channel estimation for MIMO systems: a machine learning approach. IEEE Transactions on Communications, 64(5), 1910–1922. [6] Zhang, J., Björnson, E., Matthaiou, M., & Debbah, M. (2020). Prospective Multiple Antenna Technologies for Beyond 5G. IEEE Journal on Selected Areas in Communications, 38(8), 1637–1660. [7] Chen, M., Challita, U., Saad, W., Yin, C., & Debbah, M. (2019). Artificial Neural Networks-Based Machine Learning for Wireless Networks: A Tutorial. IEEE Communications Surveys & Tutorials, 21(4), 3039–3071 جامعة المستقبل الاولى على الجامعات الاهلية في العراق


رئيس جامعة المستقبل يرأس اجتماعًا لتقييم أداء الدوائر العلمية

في إطار متابعاته المستمرة لمختلف مفاصل العمل، ترأس الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس جامعة المستقبل، اجتماعًا موسعًا لمتابعة وتقييم أداء الدوائر العلمية في رئاسة الجامعة، بحضور الأستاذ الدكتور مظفر صادق الزهيري، مدير الإشراف العلمي والأكاديمي، الأستاذ الدكتور محسن عبدعلي، المستشار التربوي، ومدراء المراكز البحثية والأقسام والشعب العلمية، إلى جانب عدد من الموظفين المعنيين. افتتح رئيس الجامعة الاجتماع بالتهنئة بمناسبة انطلاق العام الدراسي 2025–2026، مؤكدًا أن النجاحات السابقة جاءت بفضل العمل الجماعي وروح الفريق الواحد، مشددًا على ضرورة مضاعفة الجهود وتعزيز قيم الانتماء والولاء للمؤسسة الجامعية. شهد الاجتماع عرض سلسلة من الإنجازات، حيث استعرض الأستاذ الدكتور مظفر الزهيري أبرز المشاركات الدولية لرئيس الجامعة، والإعلان عن مبادرة "الجامعة الذكية" كأول مبادرة من نوعها في الجامعات العراقية، إلى جانب الأنشطة المتعلقة بالشراكات الدولية والتحضيرات للمؤتمرات العلمية. كما قدم مدراء الدوائر والشعب عروضًا شملت أداء البحث العلمي، التصنيفات الدولية، برامج الريادة والتوظيف، التواصل مع سوق العمل، أنشطة الاستدامة، والاستعدادات لإقامة معسكر شباب المستقبل للاستدامة المزمع منتصف أكتوبر 2025 في حدائق منتجع بابل. وشدد رئيس الجامعة على تفعيل واستثمار الشراكات مع الجامعات العالمية المرموقة، وتطوير الشراكات المحلية مع الوزارات والمؤسسات الوطنية، بما يعزز السمعة الأكاديمية للجامعة ويسهم في تقديم حلول عملية للتحديات المختلفة عبر البحث العلمي الرصين. واختتم الاجتماع بتوجيهات بمتابعة أداء تشكيلات الجامعة دوريًا، وتقديم تقارير تفصيلية عن الإنجازات ضمن محاور الأداء المدرجة في خارطة الطريق للعام الدراسي 2025–2026، بحضور مدير مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجامعة. جامعة المستقبل الأولى على الجامعات الأهلية في العراق



صفحة 1 من 45