توفر حساس الأشعة تحت الحمراء في مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة المستقبل

في إطار سعي جامعة المستقبل لتعزيز البيئة البحثية والتطبيقية، وفر مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي أحد الحساسات المهمة المستخدمة في المشاريع الذكية، وهو حساس الأشعة تحت الحمراء (IR Receiver) الذي يُعد من الأدوات الأساسية في تصميم أنظمة التحكم عن بعد والروبوتات والأنظمة التفاعلية. يتيح هذا الحساس للطلبة والباحثين تنفيذ مشاريع تعتمد على استقبال الإشارات من أجهزة التحكم (الريموت كنترول) وتحويلها إلى أوامر رقمية يمكن معالجتها برمجياً باستخدام المتحكمات مثل Arduino، مما يفتح آفاقاً واسعة أمام تطبيقات عديدة في مجالات المنزل الذكي، التعليم، المساعدة التقنية، وأنظمة الاستجابة التلقائية. ويأتي هذا التوجه تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) لاسيما الهدف الرابع المتعلق بجودة التعليم، والهدف التاسع الصناعة والابتكار والبنية التحتية، والهدف الحادي عشر مدن ومجتمعات مستدامة، من خلال دعم مشاريع الطلاب وتجهيز المختبرات بتقنيات فعّالة وعملية. ويؤكد المركز أن توفير مثل هذه التقنيات يُسهم في تمكين الجيل الجديد من المبرمجين والمهندسين من تطوير مهاراتهم وتنفيذ أفكارهم بوسائل متقدمة وسهلة الاستخدام. 🔹 جامعة المستقبل الأولى على الجامعات الأهلية في العراق


مقالة علمية بعنوان (كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة غير مسبوقة في عالم التسويق؟) للمهندس محمد سعد عبيس

🚀 كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة غير مسبوقة في عالم التسويق؟ في عالم رقمي يتطور بسرعة تفوق التوقعات، أصبحت الشركات تدرك أن التميز لا يعتمد فقط على جودة المنتج أو الخدمة، بل على القدرة على فهم العملاء بشكل عميق والتفاعل معهم بذكاء. وهنا يظهر الذكاء الاصطناعي كأداة ثورية تغيّر قواعد اللعبة. 🔍 ما هو الذكاء الاصطناعي في التسويق؟ الذكاء الاصطناعي في التسويق هو استخدام تقنيات مثل تحليل البيانات، التعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية لفهم سلوك العملاء، تحسين الاستراتيجيات التسويقية، وزيادة العائد على الاستثمار (ROI). 🧠 كيف يستخدم المسوقون الذكاء الاصطناعي اليوم؟ تحليل البيانات الضخمة (Big Data): يستطيع الذكاء الاصطناعي تحليل كمّ هائل من البيانات لفهم تفضيلات العملاء وسلوكهم، مما يمكّن الشركات من اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة وليس على التخمين. الإعلانات الذكية والمخصصة: باستخدام AI، يتم إنشاء إعلانات تظهر فقط للأشخاص الأكثر اهتمامًا بناءً على نشاطهم وسلوكهم، مما يزيد من فعالية الحملات بنسبة تصل إلى 80%. روبوتات المحادثة (Chatbots): لم تعد خدمة العملاء محدودة بساعات العمل؛ روبوتات الدردشة تعمل على مدار الساعة، ترد على الأسئلة، وتقترح منتجات، وتجمع بيانات قيمة. إنشاء المحتوى التلقائي: أدوات مثل ChatGPT وJasper AI تُستخدم الآن لكتابة أوصاف المنتجات، منشورات وسائل التواصل، وحتى مقالات المدونات. توقع سلوك العملاء: الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بالخطوة التالية للعملاء المحتملين، مثل متى سيشترون أو ما إذا كانوا على وشك إلغاء اشتراكهم، مما يسمح باتخاذ إجراء استباقي. 🧭 فوائد الذكاء الاصطناعي للتسويق: تقليل التكاليف التشغيلية. تحسين تجربة المستخدم. زيادة التحويلات والمبيعات. بناء ولاء العملاء عبر التخصيص الذكي. سرعة في اتخاذ القرار التسويقي. 🔮 إلى أين يتجه التسويق مع الذكاء الاصطناعي؟ مع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل تحليل المشاعر (Sentiment Analysis) وتقنيات الرؤية الحاسوبية (Computer Vision)، سيتحول التسويق من كونه فن إلى علم مبني على البيانات. الشركات التي لا تتبنى هذه الأدوات قد تجد نفسها خارج المنافسة خلال سنوات قليلة.


مقالة علمية بعنوان (الذكاء الاصطناعي بين الخوارزمية والضمير: هل يمكن برمجة الأخلاق؟) للمبرمجة سارة سعدون عباس

يشهد العالم اليوم تطوراً متسارعاً في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت الخوارزميات قادرة على اتخاذ قرارات كانت في السابق حكراً على البشر. ومع هذا التطور، يبرز سؤال جوهري: هل يمكن برمجة الأخلاق داخل الآلة؟ يتطلب الذكاء الاصطناعي الأخلاقي تزويد الأنظمة بقدرة على اتخاذ قرارات تتوافق مع المبادئ الإنسانية، مثل العدالة، والسلامة، وعدم التحيز. ولكن المشكلة تكمن في أن الأخلاق ليست مفهوماً حسابياً بحتاً، بل هي نتاج ثقافي واجتماعي معقد، يختلف باختلاف الزمان والمكان. جهود متعددة ظهرت لتضمين "الإطار الأخلاقي" في خوارزميات الذكاء الاصطناعي، من خلال ما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي التفسيري" و"التعلم الأخلاقي"، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، مثل تحديد المصدر الأخلاقي، وتعامل الخوارزميات مع الحالات الغامضة أو المتناقضة أخلاقياً. يبقى مستقبل الذكاء الاصطناعي الأخلاقي مرهوناً بمدى تعاون العلماء والفلاسفة والمشرعين في بناء أنظمة لا تتخذ قرارات صحيحة فقط، بل أيضاً "عادلة" و"إنسانية".


رئيس جامعة المستقبل يزور مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة ويشيد بمنجزاته العلمية والتقنية

زار السيد رئيس جامعة المستقبل الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي المحترم، مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكان في استقباله الأستاذ الدكتور نضال خضير العبادي مدير المركز وعدد من أعضاء الكادر الأكاديمي والفني. وتجول سيادته في أروقة المركز واطّلع على أبرز المشاريع البحثية والتطبيقات الذكية المنجزة، ومنها مشاريع الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم، والصحة، والخدمات الذكية. كما اطلع على عدد من الابتكارات التقنية التي تم تطويرها من قبل باحثي المركز وطلبة الجامعة. وأشاد السيد رئيس الجامعة بالمستوى العلمي المتقدم والجهود الكبيرة المبذولة من قبل إدارة المركز وكوادره، مؤكداً دعم رئاسة الجامعة الكامل لمثل هذه المراكز البحثية التي تمثل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز موقع الجامعة كمؤسسة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي ختام الزيارة، ثمّن الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي جهود العاملين في المركز، مشدداً على أهمية الاستمرار في تبني المبادرات البحثية والإبداعية التي تواكب متطلبات العصر الرقمي. جامعة المستقبل الأولى على الجامعات الأهلية في العراق


نشر بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور نضال خضير العبادي في وقائع مؤتمر دولي مرموق

تم نشر بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور نضال خضير العبادي، مدير مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة المستقبل، ضمن وقائع مؤتمر World Conference on Information Systems for Business Management، والذي نُشر إلكترونيًا بتاريخ 1 أيار 2025 ضمن سلسلة كتب "Smart Innovation, Systems and Technologies" الصادرة عن Springer. يحمل البحث عنوان: "Trajectory Approximation of Video Based on Phase Correlation for Forward-Facing Camera" وقد شارك في إعداد هذا البحث نخبة من الباحثين، وهو يُمثل إضافة علمية نوعية في مجال الرؤية الحاسوبية وأنظمة الذكاء الاصطناعي المطبقة في معالجة الفيديو وتحليل حركة الكاميرات الأمامية. ويُعد هذا الإنجاز دليلاً على المكانة العلمية المتقدمة التي يتمتع بها مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة المستقبل، والجهود البحثية المتميزة التي يقودها الأستاذ الدكتور نضال خضير العبادي. جامعة المستقبل الأولى على الجامعات الأهلية في العراق.


حساس DHT11 ضمن أدوات مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم مشاريع الاستشعار البيئي

ضمن رؤيته الداعمة للتعليم التطبيقي ومشاريع الذكاء الاصطناعي المبنية على البيانات البيئية، أعلن مركز المستقبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة المستقبل عن توفر حساس DHT11 المتخصص في قياس درجة الحرارة والرطوبة. يُعد الحساس من الأدوات الأساسية في مشاريع المنازل الذكية، الحاضنات، والحدائق الذكية، ويتميّز بسهولة استخدامه وسعره الاقتصادي، مما يجعله خيارًا مثاليًا للطلبة والباحثين في بداياتهم مع الأنظمة المدمجة مثل Arduino وESP32. ويؤكد المركز على أهمية تمكين الطلبة بالأدوات العملية التي تسهّل عليهم بناء نماذج أولية فعّالة لمشاريعهم، خاصة في المجالات المرتبطة بالمراقبة البيئية والأنظمة الذكية، مشددًا على التزامه بتوفير بيئة تقنية متقدمة تُسهم في إعداد كوادر علمية منافسة. يأتي هذا التوجه انسجامًا مع سياسة جامعة المستقبل في دعم الحلول الذكية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي وتحفيز الإبداع التطبيقي لدى الطلبة. جامعة المستقبل الأولى على الجامعات الأهلية في العراق



صفحة 1 من 30