كتبت المهندسة فاطمة عدي علي مجدي مقالة بعنوان (مخاطر H2S ) وكان مضمون المقالة هو : مخاطر H2S هي موضوع يستحق الاهتمام والتفكير الجاد. يعتبر H2S غازًا سامًا وعديم اللون والرائحة، وهو ناتج عن عمليات الاحتراق والتحلل العضوي. يتم إصدار H2S في العديد من الصناعات والعمليات الصناعية مثل استخراج النفط والغاز وتكرير المنتجات البترولية ومعالجة الصرف الصناعي والتخلص من النفايات الزراعية.

تعتبر مخاطر H2S جدية بسبب قدرته على التسبب في الأضرار الصحية والبيئية. عندما يتعرض الإنسان لتركيزات عالية من H2S، يمكن أن يحدث تهيج للعيون والجلد والجهاز التنفسي، وفي حالات أكثر خطورة يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي والخمول والاختناق وحتى الوفاة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب H2S في تآكل المعدات والأنابيب المعدنية، مما يؤدي إلى تسرب الغاز وحدوث حوادث انفجارية وحرائق.

لتقليل مخاطر H2S، يجب اتخاذ بعض الاحتياطات اللازمة. على سبيل المثال، يجب أن يكون هناك نظام جيد للتهوية في المناطق التي يمكن أن يتراكم فيها H2S، مع توفير وسائل حماية شخصية مثل الأقنعة والملابس الواقية. يجب تدريب العاملين على التعرف على علامات وأعراض التعرض لـ H2S وكيفية التصرف في حالة الطوارئ. يجب أيضًا تنفيذ إجراءات الوقاية المناسبة للتحكم في انبعاثات H2S ومعالجة النفايات عند التعرض لتركيزات عالية من H2S، يمكن أن يتسبب في مخاطر صحية وبيئية خطيرة. إليك بعض المخاطر الرئيسية:

1. مخاطر صحية:
- تهيج العيون والجلد: يمكن أن يسبب H2S تهيجًا للعيون والجلد عند التعرض المباشر له.
- مشاكل التنفس: قد يؤدي التعرض لتركيزات عالية من H2S إلى صعوبة في التنفس والسعال وضيق التنفس وحتى الاختناق في حالات أشد.
- تأثيرات على الجهاز العصبي: قد يتسبب H2S في تأثيرات سمية على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤثر على الوعي والتركيز والتنسيق الحركي.

2. مخاطر بيئية:
- تأثيرات على الحياة البرية: قد يؤدي تسرب H2S إلى البيئة إلى تأثيرات سلبية على الحياة البرية، بما في ذلك الأحياء المائية والحيوانات والنباتات.
- تلوث المياه والتربة: في حالة تسرب H2S إلى المياه الجوفية أو التربة، يمكن أن يتسبب في تلوثها وتأثيرات سلبية على النظم البيئية.

للتحكم في هذه المخاطر، يجب اتخاذ إجراءات وقائية مناسبة..