انت الان في كلية القانون


كلمة السيد العميد
أ. د. عمار عباس كاظم الحسيني


دأبت كلية القانون ومن اليوم الأول، إلى أن تُسهم في بناء المجتمع، وتطوره، كونها مصدر إشعاع فكري وعلمي قانوني، ويمثل صرحاً حضارياً يعزز إمكانيات المجتمع ويسنده بمصادر القانون، ويقدم إليه إمكانيات الإبداع والتطور كافة.
وستعمل الكلية على رفد المجتمع بالكوادر القانونية لتساهم بتغذية المجتمع ليدوم عطاؤه ويستمر تطوره وتقدمه في المجالات القانونية وتسخير الطاقات وتوفير الإمكانيات بما يسهم في خدمة أبناء بلدنا العزيز لقد خطت كليتنا طريقاً واضحاً لها في أن تكون صرحاً علمياً متميزاً، وفي صدارة الكليات المصنفة عالمياً، واضعة نصب أعينها تشجيع الطلبة على التفوق ورعايتهم علمياً وتربوياً، ورفع مستوى الجودة في التعليم والتعلم، ليتسنى للطلبة الحصول على المعارف والتقنيات العلمية الجديدة التي يحتاجها البلد.
وخلق بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار. والارتقاء بمستوى جودة البحوث العلمية. لمواكبة الجامعات العالمية المتقدمة، لكي يبقى الأستاذ والطالب والمنتسب في كليتنا نوراً ينير طريق القريب والبعيد، ولنكون من ضمن أفضل الكليات على كافة الأصعدة (المحلية، الإقليمية والدولية) والتي تعد خطوة مهمة للوصول إلى الاعتمادية التي تضمن قبول خريجي كليتنا في الجامعات العالمية لإكمال دراستهم العليا / الماجستير والدكتوراه، فضلاً عن السمعة العلمية وأخلاقيات الحرم الجامعي الرصينة. والارتقاء بالواقع العلمي والبحثي من خلال خطة سيتم تطبيقها بفتح وحدة بحثية قانونية استشارية. كما تهتم الكلية بخدمة المجتمع عبر تفعيل مبدأ الجامعة في خدمة المجتمع والذي من خلاله سوف تضع الكلية جميع امكانياتها العلمية والبحثية في خدمة محافظة بابل والمحافظات القريبة وفي جميع المجالات.