مقالة علمية بعنوان " علم الطاقة وقانون الجذب " للتدريسية (م.م صفا محمد هادي)
تاريخ النشر: 4/3/2024 12:00:00 AM
عدد المشاهدات: 35
1. مفهوم الطاقة الحيوية

هي موجات كهرومغناطيسية مختلفة الأطوال الموجية، وهي جميع ما في الكون من موجات ذبذبية بمختلف أشكالها وأنواعها وأطوالها ذات الترددات المختلفة والتي لها القدرة على إنشاء تغيير ما في حياة الإنسان، ومنها يتكون كل ما في الكون من أشياء وأفعال محسوسة وغير محسوسة.

هناك تأثيرات مختلفة للطاقة يمكن أن تعرف كمظاهرللطاقة مثل الطاقة الحرارية في جسم الإنسان نتيجة إحساس الغضب الذي يتولد عنه ارتفاع في ضغط الدم ونسبة السكر، وكذلك المحبة التي تتولد عنها الإحساس بالفرحة برؤية إنسان تحبه.

وكذلك الأفكار الإيجابية فإن لها القدرة على إحداث تغيرات فسيولوجية وكذلك فإن الصلاة لها القدرة على تحويل الطاقات الفكرية السلبية إلى أخرى إيجابية ولها القدرة على زيادة نسبة الشفاء من أمراض مختلفة وذلك بتأثيرها على تبديل الطاقات الفكرية السلبية والإحساسات السلبية بطاقة باردة لها تأثير مهدئ للجهاز العصبي.

وبذلك فإنه يجب أن تتسع كلمة طاقة لتشمل الطاقة الحيوية والفكرية والروحية، وهكذا تظهر لنا صور جديدة للطاقة بحاجة إلى فيزياء أيضاً للتعامل معها وهي الفيزياء النوعية.

علم الطاقة بطبيعته هو العلم الوحيد الذي يصنع لك شبكة من الترابط بين المادة والروح والحياة اليومية، ويعطيك منطقية وسببية للكثير من الأشياء التي تراها بشكل يومي وتعيشها وتتأثر بها دون أن تنتبه لها ولسبب وجودها، ودون فهم لعلم الطاقة.

ذلك العلم المنطلق من طبيعة الكون ومن طبيعتنا فالطاقة هي وسيلة موجودة في الكون من أجل استمرارية الحياة، ودعم الأجساد ذات الطاقة والجسد المادي والوصل بينهما، فكل حركة يقوم بها الإنسان سواء كانت عضلية أو فكرية فهي استنزاف لهذه الطاقة، لذا فعملية التزويد بالطاقة يجب أن تكون مستمرة وصحيحة حتى تستمر الحياة بإذن الله.
لطاقة الحيوية في الجسم البشري:
يطلق على الطاقة الحيوية مسميات مختلفة منها: التيار الحيوي Bioelectrical، أوالكا KA كما أطلق علية القدماء المصريين، أو تشي Chi كما يعرفها الصينيون، أوطاقة الحياة Life force كما أسماها أبو قراط (طبيب يوناني)، أو برانا Prana عند الهنود القدامى، أوالمغناطيسية الحيوية.

تبدأ الطاقة بإطلاق شحنات كهربائية تلقائية من الخلايا المحركة للقلب إلى عضلة القلب فتنقبض وتنبسط مكونة خفقانات القلب الذي يسحب الدم ويضخه من وإلى جميع أجزاء الجسم ويكون الدم محمولاً بالمواد الغذائية والعناصر والغازات وبقايا التمثيل الغذائي.

فيغذي الخلايا المحركة للقلب فتستمر بإطلاق الشحنات الكهربائية التلقائية وكذلك يغذي بقية خلايا الجسم وتكون هذه المواد في حالة تأين حيث تكون جزيئاتها مشحونة بالشحنات السالبة أو الموجبة وسريان هذه الشحنات داخل الشرايين والأوردة يولد تياراً كهربائياً يمر في موصل، جزء من هذه الطاقة تفقد عن طريقين:



• توليد الحرارة ومعظمها يتم الاستفادة منه وتكون جزءاً من حرارة الجسم وجزءاً يتم إشعاعه إلى ما حول الجسم للإبقاء على توازن الحرارة .



•  إشعاع موجات كهرومغناطيسية يوظفها الجسم لكي تكون لاسلكياً دقيقاً لا يمكن تخيلها، خلقها الله عزً وجل في الجسم البشري وتسمى هذه الطاقة (طاقة المسارات). 

ويبقى الجسم صالحاً طالما أن هذا التيار الكهروحيوي يتدفق بحرية في الجسم فإذا توقف هذا التيار عن الوصول لأي جزء من أجزاء الجسم بسبب تعرضه لأي مؤثر من البيئة المحيطة يحدث خلل واضطراب في وظيفته وبالتالي فهو يؤثر على حيوية الجسم، ويمكن تقسيم الطاقة الحيوية شكلياً.