انت الان في قسم الهندسة الكيميائية والصناعات النفطية

مقالة المهندسة فاطمة عدي علي مجدي حول " الوقود الأحفوري ومضاره على البيئة" تاريخ الخبر: 25/11/2023 | المشاهدات: 69

مشاركة الخبر :

عندما نتحدث عن الوقود الأحفوري، يتبادر إلى أذهاننا النفط والفحم والغاز الطبيعي - المصادر الرئيسية للطاقة التي تستخدمها البشرية. ومع أن الوقود الأحفوري يعتبر مصدرًا هامًا للطاقة، إلا أنه يحمل مضارًا جوهرية على البيئة.

أحد المضار الرئيسية للاعتماد على الوقود الأحفوري هو انبعاث الغازات الدفيئة. عند احتراق النفط والفحم والغاز الطبيعي، يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وأكسيد النيتروز في الجو. هذه الغازات تساهم في زيادة تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض وتغير المناخ.

بالإضافة إلى الغازات الدفيئة، ينتج الاحتراق الأحفوري أيضًا ملوثات هوائية أخرى مثل الزئبق والسيليكون والرصاص. هذه الملوثات تلوث الهواء وتؤثر سلبًا على صحة الإنسان والحياة البرية. على سبيل المثال، يساهم الزئبق في تلويث المياه والأسماك، مما يؤثر على سلامة غذائنا.

بالإضافة إلى الآثار الجوية، يؤدي استخدام الوقود الأحفوري أيضًا إلى تدهور البيئة الطبيعية. على سبيل المثال، تتسبب عمليات استخراج النفط في تلويث المياه وتدمير المواطن الطبيعية مثل الغابات والحيوانات...