انت الان في قسم الهندسة الكيميائية والصناعات النفطية

مقالة المهندسة فاطمة عدي علي مجدي بعنوان " مصادر احتراق الكاربون و تأثيره على المناخ " " تاريخ الخبر: 15/11/2023 | المشاهدات: 96

مشاركة الخبر :

يعتبر الكاربون واحدًا من المواد الأساسية في الطبيعة ويوجد في الهواء والتربة والماء. ومع ذلك، تزداد المشكلة عندما يتم إطلاق كميات كبيرة من الكاربون في الجو بواسطة الأنشطة البشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي.
كما و يعتبر احتراق الكاربون وإطلاق ثاني أكسيد الكربون في الجو من قبل الأنشطة البشرية من أكبر التحديات التي تواجهنا في الوقت الحاضر. يعتبر ثاني أكسيد الكربون غاز دفيء يساهم في زيادة احتباس الحرارة وتغير المناخ. يؤثر هذا التغير المناخي على البيئة والحياة البرية وصحة الإنسان. في هذه المقالة، سنستكشف المصادر الرئيسية لاحتراق الكاربون وتأثيرها على المناخ. تعتبر مصادر احتراق الكاربون الرئيسية هي محطات توليد الطاقة التي تستخدم الفحم والنفط والغاز الطبيعي لإنتاج الكهرباء. كما يشمل ذلك أيضًا الصناعات المتعددة التي تستخدم الوقود الأحفوري في عمليات الإنتاج والتصنيع. وبالطبع، يتم أيضًا حرق الوقود الأحفوري في وسائل النقل مثل السيارات والشاحنات والطائرات. المصادر الرئيسية لاحتراق الكاربون:
1. محطات توليد الطاقة: تستخدم محطات توليد الطاقة الفحم والنفط والغاز الطبيعي لإنتاج الكهرباء. يتم حرق هذه الوقود الأحفوري لإطلاق الكاربون في الجو، مما يسهم في زيادة ثاني أكسيد الكربون.

2. صناعة النقل: تستخدم وسائل النقل مثل السيارات والشاحنات والطائرات الوقود الأحفوري لتشغيلها. يساهم حرق الوقود الأحفوري في إطلاق الكاربون في الجو وزيادة ثاني أكسيد الكربون.

3. الصناعات المتعددة: تستخدم الصناعات المتعددة الوقود الأحفوري في عمليات الإنتاج والتصنيع. عمليات مثل تكرير النفط وإنتاج الأسمدة تستهلك كميات كبيرة من الوقود الأحفوري وتسهم في إطلاق الكاربون. تؤدي هذه المصادر إلى زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو، وهو غاز دفيء يساهم في احتباس الحرارة وتغير المناخ. تعتبر زيادة ثاني أكسيد الكربون في الجو من أهم أسباب التغيرات المناخية التي نشهدها في الوقت الحاضر.