انت الان في قسم الأنظمة الطبية الذكية

مقالة علمية للتدريسي م.م علي سليم حليم بعنوان "أهمية الذكاء الاصطناعي في إدارة حياة كفيفي البصر" تاريخ الخبر: 22/04/2024 | المشاهدات: 39

مشاركة الخبر :

مع تقدم التكنولوجيا، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) أداة محورية في تحسين جودة حياة الأشخاص كفيفي البصر. من خلال الأنظمة المساعدة المبتكرة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر للمكفوفين وضعاف البصر أدوات قوية للتنقل، الوصول إلى المعلومات، والتفاعل مع العالم المحيط بطريقة أكثر استقلالية وأماناً.
واحدة من أبرز فوائد الذكاء الاصطناعي لكفيفي البصر هي تعزيز الاستقلالية. تطبيقات مثل قراءة النصوص المطبوعة أو الإلكترونية، التعرف على الوجوه، والإرشاد الصوتي للتنقل في الأماكن العامة، تساعد المكفوفين على أداء مهام يومية بدون الحاجة إلى مساعدة بشرية. هذه التقنيات تستخدم الكاميرات، أجهزة الاستشعار، وتقنيات التعرف على الصوت لتقديم معلومات مفيدة بطريقة يمكن الوصول إليها. كذلك يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين التواصل والتفاعل الاجتماعي للأشخاص كفيفي البصر. من خلال استخدام تقنيات التعرف على الكلام والنص، يمكن للمكفوفين تلقي وإرسال الرسائل، الاستماع إلى الكتب المسموعة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية بشكل أكثر فعالية. أدوات مثل المترجمين الفوريين والمساعدين الرقميين تمكنهم من التفاعل بشكل مستقل مع أشخاص من مختلف الثقافات واللغات. الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً كبيراً في تحسين قدرات الملاحة والتنقل لكفيفي البصر. أنظمة مثل GPS المتقدمة والمرشدين الروبوتيين تستخدم تقنيات التعرف على المواقع والأشياء لتوفير إرشادات دقيقة حول العقبات والمسارات. هذه التقنيات تساعد في تقليل الاعتماد على العصي البيضاء التقليدية وتوفر حرية أكبر في التحرك.