انت الان في قسم الأنظمة الطبية الذكية

مقالة علمية للمعيدة ريام ثائر بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: تطبيقات الرصد عن بُعد تحدث نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية" تاريخ الخبر: 18/01/2024 | المشاهدات: 71

مشاركة الخبر :

تقدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية عبر الإنترنت، حيث تساهم في متابعة حالة المرضى عن بُعد. تعد هذه التطبيقات جزءًا أساسيًا من تكنولوجيا المساعدة الصحية، حيث تهدف إلى توفير راحة ورفاهية للأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يحتاجون إلى رعاية دائمة.

في هذا السياق، تُعَد الساعات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء مثل أجهزة القياس المحمولة أمثلة على الأدوات التي تسمح للمرضى بمراقبة مؤشرات صحتهم بشكل فعّال. يمكن لهذه الأجهزة قياس معلومات حيوية مثل ضغط الدم، ونبضات القلب، ومستوى السكر في الدم، وتقديم تقارير دورية إلى الفرق الطبية.

تساعد هذه التطبيقات أيضًا في توفير رصد دقيق لفئات معينة من المرضى، مثل كبار السن، وذوي الإعاقة، والأفراد المصابين بأمراض نادرة. تقوم الأنظمة الطبية الذكية بجمع وتحليل البيانات الطبية عبر تقنيات الاتصال، مما يسمح بإرسال المعلومات إلى فرق الرعاية الصحية بشكل فوري.

أمثلة على كيفية تحقيق ذلك تتضمن:

1. متابعة المؤشرات الحيوية:
يتيح للأنظمة الطبية الذكية مراقبة مؤشرات حيوية مثل ضغط الدم ونبضات القلب ومستوى السكر باستخدام أجهزة قابلة للارتداء، مما يتيح للفرق الطبية تقييم حالة المرضى بشكل دوري وفعّال.

2. توفير التشخيص عن بُعد:
يمكن للمرضى تسجيل فيديوهات أو صور لأعراضهم وإرسالها عبر الإنترنت لفرق الرعاية الصحية. تقوم هذه الفرق باستخدام التكنولوجيا لتحليل البيانات وتقديم تشخيص دقيق وتوجيهات مناسبة.

3. تذكير بالأدوية:
تقوم أنظمة رصد صحة المرضى عن بُعد بتذكير المرضى بأخذ أدويتهم بانتظام، ويتم تصميم أجهزة محمولة لعرض حالة المريض وتزويدها بأنظمة تحذير لضمان الرعاية السريعة والفعّالة في حالة حدوث أي تغيير صحي.

مع التقدم المستمر في هذه التكنولوجيا، يصبح رصد صحة المرضى عن بُعد أحد الأدوات الأساسية في تقديم رعاية صحية شخصية وفعّالة.