انت الان في قسم الأنظمة الطبية الذكية

مقالة علمية للتدريسي ا.م.د مهدي عبادي مانع بعنوان "تقنيات التشفير الكمي الخفيف في حماية بينات المستخدمين في الشركات المالية" تاريخ الخبر: 14/11/2023 | المشاهدات: 99

مشاركة الخبر :

تعد تقنيات التشفير الكمّي الخفيف في حماية بيانات المستخدمين في الشركات المالية موضوعًا حيويًا في عالم الأمان الرقمي. يُعتبر التشفير الكمي الخفيف نهجًا مبتكرًا لتعزيز أمان المعلومات في مجال الخدمات المالية والمصرفية. حيث لوحظ في الاونة الاخيرة ومن خلال التطور السريع للتكنولوجيا، أصبحت أمان المعلومات ذات أهمية خاصة للمستخدمين في الشركات المالية. تتعامل هذه الكيانات مع كميات ضخمة من البيانات الحساسة، مما يتطلب استخدام تقنيات تشفير فعّالة. وان المشكلة التي تواجه المطورين في التشفير التقليدي هو وجود تحديات في مواجهة الهجمات الكمية المتقدمة التي يمكن أن تقوض أمان البيانات وفك التشفير على المستوى المالي للبينات الحساسة.
تتيح تقنيات التشفير الكمي الخفيف حماية فعّالة ضد الهجمات التي تعتمد على القوة الحسابية الكمية وزيادة كفاءة الأنظمة والتي تمكن أجهزة الحوسبة الخفيفة من تنفيذ عمليات التشفير بكفاءة دون تأخير كبير على الأداء او الوقت المستغرق في فك التشفير. وله دور فعال في تأمين المعاملات المالية وحماية تفاصيل حسابات المستخدمين وضمان سرية المعلومات والذي يساهم ايضا في حفظ سرية المعلومات الحساسة، مثل المعاملات البنكية والتفاصيل الشخصية.
نعم يمكن القول ان تقنيات التشفير الكمي الخفيف تحتاج الى معايير وإرشادات فعّالة لضمان تكاملها بشكل صحيح في بيئة الأمان الرقمي ويتطلب التحول إلى التشفير الكمي الخفيف التكامل مع الأنظمة الحالية بدون التأثير السلبي على الأداء من ناحية وقت التنفيذ والتشفير وفك الشفرات. واخيرا تعتير تقنيات التشفير الكمي الخفيف كتقدم هام في مجال حماية البيانات. باعتبارها حلاً للتحديات التي تطرأ نتيجةً للتقنيات الكمية المتقدمة، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في تحسين أمان المعلومات في قطاع الخدمات المالية.