يعد فيروس الكمبيوتر نوعًا من البرامج الضارة (البرامج الضارة) ، والتي تُظهر سلوكًا مشابهًا للفيروس البيولوجي فيما يتعلق بمراحل حياته والتي تهدف إلى إحداث نوع من الضرر للنظام المصاب. يمكن أن يكون هدفك متنوعًا ، بدءًا من سرقة البيانات الشخصية إلى إتلاف المستندات والملفات.قبل اسم "الفيروس" ، تناولت الدراسات التي يرجع تاريخها إلى أواخر الأربعينيات ، والتي كتبها جون فون نيومان ، نظرية التكاثر الذاتي للأوتوماتا. أظهرت هذه الدراسات أنه يمكن تطوير برامج الكمبيوتر لتنتشر إلى الأجهزة الأخرى ، مما يؤدي إلى إتلافها.تم استخدام فيروسات الكمبيوتر حتى من قبل أجهزة المخابرات وقوات الأمن في العديد من البلدان، وربما تمتلك كل دولة ترسانة من الأسلحة السيبرانية تتضمن فيروسات من أنواع مختلفة. يمكن أن تصل إلى نظام كمبيوتر متنكر في صورة برامج غير ضارة ، أو مخبأة في مناطق من الأقراص غير مرئية أو يمكن التلاعب بها للمستخدمين ذوي المعرفة التقنية القليلة ، أو تنتشر عبر شبكات الكمبيوتر. من هنا ، من الضروري ذكر إحدى الصفات الرئيسية المتأصلة في الفيروسات: القدرة على التكاثر الذاتي ، وهو ما يجعلها فيروسات بيولوجية ، وبالتالي ، تعطي معنى لاسمها. لديهم أيضًا فترة "حضانة" قبل إطلاق حمولتهم الفيروسية ، أي أنهم يقومون بأعمال ضارة تمت برمجتهم من أجلها. طالما لم يتم اكتشافه ، فإنه يحاول تنفيذ الإجراءات التي تم تعيينها. لمكافحة هذا التهديد ، فإن ما يعادله ليس لقاحات ، كما نعتقد منطقيًا ، ولكن ما يسمى بمضادات الفيروسات.
حتى أوائل التسعينيات ، كان هذا النوع من البرامج يُعرف بنظام النسخ الذاتي. كان ذلك في عام 1980 ، عندما كتب الباحث الألماني يورغن كراوس أطروحة تقارن السلوك المحتمل لبرامج كمبيوتر معينة بسلوك الفيروسات البيولوجية. فكان أول فيروس هو Elk Cloner لجهاز Apple II ، الذي تمت برمجته في عام 1982 بواسطة Rich Skrenta ، كل ما كان هذا الفيروس قادرًا على فعله هو التكاثر بدقة.