انت الان في قسم هندسة الطب الحياتي

مقالة " مرض الزهايمر وتأثيره على حياة الإنسان" تاريخ الخبر: 07/04/2024 | المشاهدات: 143

مشاركة الخبر :

قدمت من قبل التدريسي أ.د. حيدر جبار عبد
مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي تقدمي يؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. باعتباره السبب الأكثر شيوعًا للخرف، يؤدي مرض الزهايمر إلى إضعاف الذاكرة والإدراك والسلوك تدريجيًا، مما يؤثر في النهاية على قدرة الفرد على أداء المهام اليومية بشكل مستقل. وبعيدًا عن الفرد المصاب، يؤثر مرض الزهايمر أيضًا بشكل عميق على الأسر ومقدمي الرعاية والمجتمع ككل. تهدف هذه المقالة إلى استكشاف تأثير مرض الزهايمر على حياة الإنسان من وجهات نظر مختلفة. يؤثر مرض الزهايمر أيضًا على أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية:
الإجهاد العاطفي والجسدي: غالبًا ما يعاني مقدمو الرعاية من مستويات عالية من التوتر والقلق والاكتئاب أثناء تعاملهم مع متطلبات تقديم الرعاية، بما في ذلك إدارة السلوكيات الصعبة، وتوفير الرعاية الشخصية، والتنقل في أنظمة الرعاية الصحية المعقدة.
العبء المالي: يمكن أن تكون تكلفة رعاية شخص مصاب بمرض الزهايمر كبيرة، بما في ذلك النفقات الطبية، وخدمات الرعاية طويلة الأجل، وفقدان الدخل بسبب انخفاض ساعات العمل أو ترك القوى العاملة لتقديم الرعاية بدوام كامل.
العزلة الاجتماعية: قد يصبح مقدمو الرعاية معزولين اجتماعيًا لأنهم يكرسون الكثير من وقتهم وطاقتهم لمسؤوليات تقديم الرعاية، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة.
إرهاق مقدمي الرعاية: يمكن أن تؤدي المتطلبات المستمرة لتقديم الرعاية إلى إرهاق مقدمي الرعاية، الذي يتميز بالإرهاق والاستياء ومشاعر الإرهاق، مما قد يؤثر سلبًا على صحة مقدم الرعاية وجودة الرعاية المقدمة للفرد المصاب بمرض الزهايمر.