تاثير زراعة الاشجار على اساسات المنزل(القواعد) وما هى المسافات الكافية لزراعة الاشجار بالقرب من المنزل تاريخ الخبر: 15/04/2024 | المشاهدات: 125

مشاركة الخبر :

م.م اسراء محسن
قد يأتي بند تشجير وتنسيق الموقع ظمن بنود جداول الكميات لاﻱ مشروع و تهدف هذه المقالة الى تنبيهك وارشادك كمهندس باختيار وانتقاء  الاشجار المناسبة من المشاتل لغرض التشجير بحيث لا تكون جذورالشجر غير مدمرة للاساسات  ولا تمتد لمسافات طويلة تحت سطح الارض وتبقى هناك معلومات كثيرة عن الموضوع فعليك الرجوع للمختصين في الزراعة او البحث عنها في المراجع الهندسية المختلفة. ..
الأشجار تختلف من حيث امتداد جذورها وتأثيرها الأفقي والرأسي  فمثلا .. شجرة الكينيا ..  لها تأثير مدمر على الاساسات. ...وهي مثقاب طبيعي .. لا تقوى عليه أقوى أنواع الخرسانات ..  وبعض الاشجار تنمو جذورها وقد تصل قطرها من 1 بوصة الى 12 بوصة مثل شجرة التين المثمرة  وهناك الأشجار الباحثة عن الماء على بعد مسافات طويله تصل الى أكثر من 10 أمتار ..  يخترق كل ما يصادفه .. وفي حالة  صادفه ماسورة ماء أو انابيب صرف صحي او غرف تفتيش اسمنتية  او فخاريه .. يخترقها ويعشش بداخلها وينبت منها جذور إشجار .... وبدليل ملاحظة هذه الاشجار مخضرة في فصل الشتاء مما يدل ان الجذور باحثة عن المياه في البيارات او اماكن رطبة قرب غرف التفتيش ..الخ  أشجار زينة الشوارع الحالية( الفيكاس ) ثبت أيضا تأثيرها السلبي على المباني ....
النخيل هو الشجر المبروك .. لا يؤذي  المباني المجاورة لزراعته
*عموما .. ينبغي ابعاد أي أشجار عن المباني بمسافة 5 متر ..* *وهذا للشجر المستأنس ..* أما الكينيا والفيكاس .. فلا تزرعهم داخل البيت او جوار السور نهائيآ.
*جذور الأشجار وما أدراك ما جذور الأشجار؟*
*التأثير السلبي للشجر على الاساسات*
1- ميكانيكي : وهو ما ذكر اعلاه ....عن ثقب وتفتيت الخرسانه في المباني التحتيية مثل الخزانات الخرسانية الارضية والاساسات وكذا الجدران وغرف التفتيش ..الخ وهناك خزانات ارضية خرجت عن الخدمة بسبب التشجير قربها.
2- كيميائي : وذلك  ناتج من مياه الري والرطوبه .. والأسمدة الكيماويه التي تهاجم الخرسانة.
3- تخلخل التربة تحت اساسات المبنى  مما يؤدي الى الهبوط وبالتالي يؤدي الى صعوبة استخدام المبنى وفتح النوافذ والابواب نتيجة التشقق في الجدران وحول أعتاب النوافذ والابواب ...الخ
4-  تدمير منظومة المجاري حيث تغلل الجذور اسفل منطقة الاساسات ومعلوم ان هذه الجذور تبحث عن المياه واماكن الترطيب كغرف التفتيش و انابيب تصريف المجارى حتى الوصول الى المشنآت والصفايات الارضية في الحمامات والمغاسل. ..وخاصة في الادوار الملامسة للارض  البدرومات و الارضي  .... دائما حاول زراعة الورود والزهور بجوار المباني (1.5 -~2 متر ) .... وإزرع الأشجار بعيدا عنها قدر المستطاع ( 5 متر وأكثر )...أن تبعد مسافة 5 متر عن جداران الفلل بالنسبة للأشجار .. ما أقصده هو الأشجار المعمره أما الشجيرات .. مثل الورود والزهور .. فلا ينطبق عليها هذا الشرط .. مسافة 2 متر كافيه مع بعض الاحتياطات كي تمنع تأثيرات ميا الري وأسمدة التربة عن التأثير السلبي على القواعد والأساسات. وعلى فكرة .. هناك من يزرع أسطح المبنى أيضا .. ولكن لكل شئ اجراءاته واحتياطاته وما ذكر هوالاجراءات الاحترازيه نسبة لأحوال الاحتياطات الضعيفه في مبانينا ومنازلنا بالمناسبة بعض الناس يلجاء لعمل حوض زرع بشكل طولي فوق سطح المنزل بارتفاع 1 متر ولكن ماهي متطلبات  العزل المائي كامل للحوض من الداخل وكذلك ماذا عن تهوية التربة؟؟؟
*الزراعة المسموحة في حدائق المنازل؟؟
لمن يعشقون النباتات وانصح دائما بان الاشجار التي تناسب بيئتنا  لزراعتها في الحدائق المنزليه هي الاشجار الاستوائيه ومنها (النخل الملوكي- النارجيل- الاشوكا وهي شجره مخروطيه الشكل عرضها لايتجاوز 50 سم وبطول 4 امتار واكثر والمتسلقات مثل الياسمين بانواعه وغيرها من الشجيرات الموجوده بالمشاتل ).....ونوعية الزراعة التي تكون بجوار الجدران .. هي الزهور والورود تكون بجوار الجدار وليست ملاصقه له .. والسبب في ذلك هو إبعاد مياه الري وكيماويات الأسمدة عن القواعد والأساسات بل وحتى عن بلك الحوائط. ...قد يقول البعض عن أحواض الزراعه الملاصقه للجدران عند الأجانب هو أحد احتمالين :
1- وجود هذه الأزهار ضمن أحواض جاهزة ( أصص فخارية أو بلاستيكيه. )
2- وجود طبقات حماية حول جدران المبنى الخارجيه على الجوانب .. ووجود مصارف لأي مياه محاذيه للجدران .. لذلك قد تجد أنه يتم وضع طبقات من الحصى حول المبنى بحيث يصرف أي مياه سطحية ( أمطار وجوفيه ) إلى مصارف تحت الأرض .. وبذلك فإن حوائط المبنى محميه تماما .. خاصة وأنها غالبا تكون جدران قبو  سرداب (بيسمنت )