برعاية السيد عميد كلية المستقبل الجامعة الاستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي المحترم وسعيا لتحقيق الهدف الثالث من اهداف التنمية المستدامة (الصحة الجيدة والرفاه) حيث قامت التدريسيات من قسم تقنيات المختبرات الطبية في كلية المستقبل الجامعة (م.د.فاطمة هاشم عباس ،م.د.هبة صالح شهيد و م.م.نور عبد الرضا ابراهيم ) دراسة تطبيقية مقدمة إلى دائرة صحة بابل وتمت الموافقة عليها وكانت الدراسة حول داء الموقوسات وهو مرض طفيلي حيواني المنشأ يسببه طفيلي وحيد الخلية التوكسوبلازما ، داء المقوسات هو طفيلي حيواني المنشأ. ما يقرب من 20 في المائة إلى 90 في المائة من سكان العالم البالغين أصيبوا بالعدوى بالطفيلي. يمكن الانتقال عن طريق الفم أو الخلقي لطفيلي التوكسوبلازما جوندي. الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة ، مثل النساء الحوامل ، معرضون بشكل خاص للآثار المدمرة للمرض. الأجنة في الانتقال الخلقي تتضرر بشدة من جراء ذلك. في الأشخاص ذوي الكفاءة المناعية ، غالبًا ما يكون داء المقوسات بدون أعراض وقد يتسبب في التهابات قصيرة ومحدودة ذاتيًا. من الممكن أن تصاب المرأة بداء المقوسات الخلقي أثناء الحمل ، مما يؤدي إلى إصابة الجنين بهذه الحالة. عندما تصاب المرأة بداء المقوسات أثناء الحمل ، تختلف معدلات انتقال المرض وشدة المرض الخلقي وفقًا لعمر الحمل للجنين. يجب أن تكون عوامل استهداف التوبولين المضادة للطفيليات (TTAs) محددة بدرجة عالية للهدف الممرض مع إظهار انخفاض غير- عمل محدد أو ضرر للمضيف البشري. ألبيندازول ، دواء بنزيميدازول مضاد للديدان ، يربط ويعطل بشكل تفضيلي تجميع نيماتودا توبولين ولكن ليس توبولين الفقاريات. شوهد اضطراب الأنابيب الدقيقة في مجموعة متنوعة من طفيليات الأوالي دون تعطيل الأنابيب الدقيقة للخلايا المضيفة للفقاريات ، والتي تدعم استخدام مركبات ثنائي نيتروانيلين كعلاج لعدوى الطفيليات الأولية.