مقالة علمية للتدريسية هنادي تحسين مسلم







صراع جبابرة على عرش إنقاص الوزن
في ساحة معركة إنقاص الوزن، يتنافس نظامان غذائيان رئيسيان على عرش السيادة:
• الحمية منخفضة الكربوهيدرات: ترفع راية تقليل استهلاك الكربوهيدرات مع تعزيز دور البروتينات والدهون الصحية.
• النظام الغذائي قليل الدسم: يحمل لواء خفض نسبة الدهون، خاصةً المشبعة والمتحولة، مع التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
لكن أي منهما يملك مفتاح النصر؟
تُشير الدراسات قصيرة المدى إلى فعالية متقاربة لكلا النظامين في إنقاص الوزن.
أما على المدى الطويل، تُرجّح بعض الدراسات كفة الحمية منخفضة الكربوهيدرات لمفعولها المُستدام.
وعلى صعيد صحة القلب والكبد، قد يتمتع النظام قليل الدسم ببعض المزايا الإضافية.**
لكن لكل نظام غذائي وجهين لعملة واحدة:
الحمية منخفضة الكربوهيدرات:
مميزاتها:
• تحسين حساسية الأنسولين ومقاومة السكر في الدم.
• تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
• تعزيز وظائف الدماغ.
عيوبها:
• الإمساك.
• نقص بعض العناصر الغذائية.
• احتمالية الإصابة بحصى الكلى.
النظام قليل الدسم:
مميزاته:
• تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
• تحسين صحة الكبد.
• خفض الكوليسترول.
عيوبه:
• التعب والإرهاق.
• نقص بعض العناصر الغذائية (فيتامين د).
• زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
فما هو الخيار الأمثل؟
الحقيقة المُحزنة هي أنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع.
يعتمد اختيار النظام الغذائي الأمثل على احتياجاتك وأهدافك الصحية.
لذا، استشارة أخصائي تغذية هي الخطوة الأولى نحو رحلة إنقاص الوزن بنجاح.
تذكر:
• اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الاستماع إلى جسدك واحتياجاته.
في النهاية، لا تُغفل عن الاستمتاع برحلة تحسين صحتك، فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يعادله شيء.