انت الان في قسم تقنيات البصريات

مقاله علمية للاستاذ م.م مهيمن سمير عارف بعنوان (الرمد الربيعي) تاريخ الخبر: 19/08/2022 | المشاهدات: 285

مشاركة الخبر :

الرمد الربيعي ) Vernal Catarrh:
هو عبارة عن عدوى تسبب عدم الراحة و الاحمرار والتهيج في أنسجة العين، ويحدث نتيجة رد فعل تحسسي اتجاه حبوب لقاح الأزهار وغبار الأشجار التي تنشر في الهواء بكثرة خاصة خلال أشهر الربيع والصيف.
ما هو مرض الرمد الربيعي؟
الرمد الربيعي أو ما يعرف باسم (التهاب الملتحمة الربيعي)، هو أحد أنواع أمراض الحساسية التي تصيب ملتحمة العين بسبب أنواع مختلفة من الفيروسات أو البكتيريا، مما يؤدي إلى انتفاخ العين واحمرارها، ويسبب ألم مع حكة شديدة ومؤذية.
سباب الرمد الربيعي
من أهم العوامل البيئية المسببة للحساسية الفصلية هي:
حبوب الطلع أو اللقاح والتي تكثر في فصل الربيع.
التعرض للكلور في حمامات السباحة.
دخان السجائر.
بعض مكونات مستحضرات التجميل.
أعراض الرمد الربيعي هي
إذا ظهرت إحدى الأعراض أدناه، فإنك بالتأكيد تعاني من الرمد الربيعي:
احمرار في الجفن.
حرقان وتورم في العينين.
حكة شديدة في العين المصابة.
عدم القدرة على الرؤية بوضوح.
احساس بوجود أجسام غريبة وخشونة بسطح العين.
عدم القدرة على تحمل الضوء.
تشخيص الرمد الربيعي
لا يوجد أي اختبارات طبية لتشخيص التهاب الملتحمة الربيعي، حيث يلجأ الطبيب بالعادة إلى فحص عينيك والسؤال عن تاريخك الطبي.
علاج الرمد الربيعي
إن علاج هذا المرض يحتاج إلى اتباع الآتي:

علاج الرمد الربيعي منزليًا
يمكن علاج بعض الحالات في المنزل من خلال اتباع الخطوات الأتية:
تجنب فرك العينين لأن هذا يسبب مزيدًا من التهيج.
عدم التواجد في المناطق المليئة بالأزهار الربيعية والأشجار والتي تكون مشبعة بغبار الزهور.
وضع كمادات باردة على العينين عند التعرض لغبار الأزهار، وهو أول الطرق العلاجية التي يجب اتباعها للحد من تفاقم المشكلة.
استخدام قطرات العيون التي تحتوي على مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية.
2. علاج الرمد الربيعي طبيًا
إذا استمرت الأعراض أكثر من بضعة أيام، يمكن أن يصف الطبيب للفرد المصاب قطرات العين المضادة للالتهابات.

المضاعفات المحتملة للرمد الربيعي
التي تتمصل في كل الآتي:
تزداد أعراض الحساسية في الطقس الأكثر برودة والتي تؤدي بدورها إلى زيادة نزول الدموع.
تتأثر الرؤية أو قد تسبب ندوب في القرنية.
لا بدّ من الإشارة إليى أهمية تحديد موعد لرؤية طبيب العيون أو طبيب الحساسية للحصول على العلاج المناسب، إذا لم تتحسن الأعراض مع الرعاية المنزلية.