مصل الإنفلونزا Influvac
حقن انفلوفاك، هي لقاح الانفلونزا (بالانجليزية: Influenza vaccine)، هو لقاح سنوي يستعمل للوقاية من مرض الانفلونزا الذي يعد من أفضل الطرق للوقاية من الإصابة بالانفلونزا.
تعمل لقاحات الانفلونزا على تكوين أجسام مضادة في الجسم بعد تلقي اللقاح بمدة أسبوعين تقريباً، حيث تقوم هذه الأجسام المضادة بتوفير الحماية ضد أنواع فيروسات الانفلونزا الموجودة في لقاح انفلوفاك، والتي تختار بناء على دراسات تشير إلى أن أنواع معينة من فيروسات الانفلونزا سوف تكون أكثر انتشاراً من غيرها في الموسم القادم.
يتواجد من لقاحات الأنفلونزا الموسمية أنواع ثلاثية التكافؤ، وأخرى رباعية التكافؤ، وذلك تبعاً لعدد فيروسات الأنفلونزا التي تقي منها.
للمزيد: لقاح الإنفلونزا الموسمية
لقاح الانفلونزا انفلوفاك والوقاية من كورونا
منذ هجوم فيروس كوفيد- 19 الجديد على الكرة الأرضية بنهاية عام 2019، ويتسابق الجميع في محاولة إلى إيجاد علاج، أو مصل يقي من التقاط عدوى كورونا.
وفي غياب اكتشاف المصل أو اللقاح الناسب لذلك الفيروس، نشطت التجارب على لقاحات الفيروسات الأخرى مثل: تطعيم الانفلونزا الموسمية، فأجريت الدراسات والتجارب، والمقارنات حول إمكانية إصابة المتلقين جرعة من تطعيم الانفلونزا مقارنة بغيرهم ممن لم يتلفوا أية لقاحات.
وكانت النتائج تشير إلى انخفاض نسب المصابين بعدوى كورونا ممن تلقوا مصل انفلوفاك عن قرنائهم ممن لم يتلقوها، وكانت اللقاحات التي تحتوي على فيروسات حية موهنة أقوى تأثيراً من تلك التي تحتوي على فيروسات ميتة أو معطلة.
ولكن كل تلك الأبحاث تحتاج إلى المزيد من التجارب السريرية، من أجل التيقن من هكذا نتائج.
ومن ناحية أخرى فإن تلقي حقن انفلوفاك تعمل على الوقاية من الإصابة بالأنلفلونزا والتي تتشابه في أعراضها مع عدوى كورونا، مما يحد من عدد المرضى المشتبه إصابتهم بالكورونا، وهم مصابون بالأنفلونزا، بالإضافة إلى منع تزامن التقاط عدوى الأنفلونزا مع عدوى كورونا، مما قد يشكل عبئاً على الجهاز المناعي، فلا يستطيع القضاء على كليهما.
تحقن جرعات انفلوفاك تحت الجلد.

هل مصل الإنفلونزا يضعف المناعة؟
لا يؤثر لقاح الانلفلونزا على مناعة المتلقي إطلاقاً، بل العكس هو الصحيح، حيث ينشط الجهاز المناعي مفرزاً الأجسام المضادة للفيروس الموهن أو المضعف الذي حقن داخل الجسم، حتى يستطيع الجسم مقاومة الفيروس الحقيقي حال التقاط العدوى.
ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، وبالأخص تلك المرتبطة بضعف جهاز المناعة، أن يخبروا الطبيب المختص بذلك قبل حصولهم على لقاحات الانفلونزا.