ممكن تقسيم القرص الصلب يعني حجما أصغر وبالتالي فإن إجراءات الصيانة الدورية والضرورية غالبا ما تكون أسرع وذات نتائج أفضل مثل التدقيق على القرص الصلب وإلغاء الفراغات Defrag. 3- بسبب التقسيم فإن الإلغاء وإعادة تنصيب وتثبيت البرامج عادة ما يكون أسهل Install and Uninstall.
تقسيم القرص (بالإنجليزية: Disk partitioning)‏ يقصد بها تجزئة القرص الصلب إلى اقسام غير مادية (منطقية Logical بمعنى تستخدم معادلات منطقية لحساب قطاعات القرص sectors) وكأننا حولنا القرص الواحد إلى عدة أقراص مادية ( فيزيائية Physical ) ، والتي تمكن المستخدم كذلك من وضع أكثر من نظام ملفات على القرص الصلب تقسيم القرص أو تقطيع القرص هو إنشاء منطقة واحدة أو أكثر على التخزين الثانوي، بحيث يمكن إدارة كل منطقة على حدة. تسمى هذه المناطق الأقسام. عادةً ما تكون الخطوة الأولى لإعداد قرص تم تثبيته حديثًا، قبل إنشاء أي نظام ملفات. يخزن القرص المعلومات حول مواقع الأقسام وأحجامها في منطقة تُعرف بجدول الأقسام الذي يقرأه نظام التشغيل قبل أي جزء آخر من القرص. يظهر كل قسم بعد ذلك لنظام التشغيل كقرص «منطقي» مميز يستخدم جزءًا من القرص الفعلي. يستخدم مسؤولو النظام برنامجًا يسمى محرر القسم لإنشاء الأقسام وتغيير حجمها وحذفها ومعالجتها. يسمح التقسيم باستخدام أنظمة ملفات مختلفة ليتم تثبيتها لأنواع مختلفة من الملفات. يمكن أن يؤدي فصل بيانات المستخدم عن بيانات النظام إلى منع قسم النظام من الامتلاء وجعل النظام غير قابل للاستخدام. يمكن أن يؤدي التقسيم أيضًا إلى تسهيل النسخ الاحتياطي. ومن العيوب أنه قد يكون من الصعب تحديد حجم الأقسام بشكل صحيح، مما يؤدي إلى وجود قسم به مساحة خالية كبيرة جدًا وقسم آخر مخصص بالكامل تقريبًا.
فوائد تقسيم القرص
فصل أنظمة التشغيل والبرامج الموجودة على القرص عن ملفات المستخدم حماية ملفات المستخدم من الضياع في حالة انهيار نظام التشغيل تمكين المستخدم الإقلاع المتعدد للعديد من أنظمة التشغيل على جهاز واحد، فمثلا يمكن إضافة نظام الويندوز ونظام لينكس ونظام الماك وغيرها من الأنظمة على كل قسم من اقسام القرص كما بالصورة
عيوب تقسيم القرص
تقليل المساحة الكلية التي يمكن التخزين عليها بسبب اجبار نظام التشغيل على تهيئة كل قرص بحيث يحتوي على مساحة خاصة بإدارة الملفات في هذا القرص تقليل سرعة Fragmen
1- زيادة كفاءة القرص الصلب:
عند تقسيم القرص الصلب إلى عدة أقسام فهذا سيساعد كثيرا في منح جهاز الحاسوب أداء أفضل وأعلى ، ويكمن السر وراء ذلك في الوصول إلى الملفات بشكل سريع أكثر لصغر مساحة كل قسم من هذه الأقسام ، مقارنة مثلا عندما تستعمل قسم واحد فالعملية تأخد وقت أطول للوصول إليها بسبب كثرة الأقسام على بارتشن واحد .
2- الآمان
بإنشاء قسمين أو أكثر على القرص الصلب يوفر لك آمان أكبر لملفاتك ، فوضع هذه الأخيرة على القسم الذي غير مثبت عليه النظام يبعدها من خطر فقدانها ، وأقصد هنا عندما ينهار نظام الويندوز فقد تجد مشاكل للدخول للحاسوب ، ويضطر الكثيرون إلى فرمتته وفي هذه المرحلة ستقوم فقط بفرمته القسم الرئيسي الذي عليه الوندوز وستبقى ملفاتك آمنة بدون أن تحذف بعد تثبيت الويندوز الجديد لأنك قمت بحفظها في القسم الآخر.
3-استخدام أكثر من نظام تشغيل
تقسيم القرص الصلب إلى أكثر من قسم يسمح بتثبيت أنظمة تشغيل أكثر ، فمثلا قد تشتغل بالويندوز في حاسوبك وتريد إضافة نظام تشغيل آخر مثلا لنكس أو أندرويد ...إلخ ، وإنشاء أقسام أخرى في الحاسوب يجعلك تقوم بتثبيتها عليها ، وحتى تفهم أكثر وضعت شرح لتثبيت الويندوز 7 و 8 في حاسوب واحد
4- تنظيم ملفاتك
يمكن أن يساعد تقسيم القرص الصلب في تنظيم صورك وفيديوهاتك وملفاتك على الحاسوب ، فتقسيم القرص الصلب إلى عدة أقسام يسمح مثلا بتخصيص قسم معين للفيديوهات وقسم آخر للصور ...إلخ ، وهي واحدة من الأشياء التي قد لا نفكر فيها ومع ذلك مفيدة جدا .
تقسيم القرص (بالإنجليزية: Disk partitioning)‏ يقصد بها تجزئة القرص الصلب إلى اقسام غير مادية ( منطقية Logical بمعنى تستخدم معادلات منطقية لحساب قطاعات القرص sectors ) وكأننا حولنا القرص الواحد إلى عدة أقراص مادية ( فيزيائية Physical ) ، والتي تمكن المستخدم كذلك من وضع أكثر من نظام ملفات على القرص الصلب تقسيم القرص أو تقطيع القرص هو إنشاء منطقة واحدة أو أكثر على التخزين الثانوي، بحيث يمكن إدارة كل منطقة على حدة.[1][2][3] تسمى هذه المناطق الأقسام. عادةً ما تكون الخطوة الأولى لإعداد قرص تم تثبيته حديثًا، قبل إنشاء أي نظام ملفات. يخزن القرص المعلومات حول مواقع الأقسام وأحجامها في منطقة تُعرف بجدول الأقسام الذي يقرأه نظام التشغيل قبل أي جزء آخر من القرص. يظهر كل قسم بعد ذلك لنظام التشغيل كقرص «منطقي» مميز يستخدم جزءًا من القرص الفعلي.
يستخدم مسؤولو النظام برنامجًا يسمى محرر القسم لإنشاء الأقسام وتغيير حجمها وحذفها ومعالجتها. يسمح التقسيم باستخدام أنظمة ملفات مختلفة ليتم تثبيتها لأنواع مختلفة من الملفات. يمكن أن يؤدي فصل بيانات المستخدم عن بيانات النظام إلى منع قسم النظام من الامتلاء وجعل النظام غير قابل للاستخدام. يمكن أن يؤدي التقسيم أيضًا إلى تسهيل النسخ الاحتياطي. ومن العيوب أنه قد يكون من الصعب تحديد حجم الأقسام بشكل صحيح، مما يؤدي إلى وجود قسم به مساحة خالية كبيرة جدًا وقسم آخر مخصص بالكامل تقريبًا.
مزايا و عيوب HDD و SSD
يقوم كلا النوعين بنفس الوظيفة وهي تخزين ملفات النظام و التطبيقات و الملفات الشخصية للمستعملين ولكن لكل نوع آلية و مبدأ عمل وميزات خاصة به.
للمقارنة بين القرص الصلب (HDD) و الحالة الجامدة (SSD) سوف نعتمد على المعايير التالية:
السعر: إلى حدود كتابة هذه الأسطر فإن سعر SSD يعتبر باهظا مقارنة بسعر القرص الصلب HDD . فمثلا سعر قرص صلب ذي سعة تخزينية 1 تيرابايت يبلغ حوالي 75 دولار ( هذا السعر ليس مرجعي) ، بينما يصل سعر SSD إلى 600 دولار.
وبالتالي معيار السعر لصالح القرص الصلب HDD.
السعة: تعتبر السعة معيارا مهما لكونها تحدد كمية البيانات الممكن تخزينها، وتتميز الأقراص الصلبة بسعة كبيرة جدا تصل إلى 4 تيرابايت بينما سعة وحدات الحالة الجامدة الموجودة بالأسواق لا تتجاوز 500 جيجابايت و بالتالي فإن القرص الصلب يمكن المستعملين والشركات الكبرى من تخزين بيانات هائلة.
السرعة: يقصد بها هنا سرعة الوصول إلى البيانات المخزنة وملفات النظام، و يعتبر SDD الأسرع على الإطلاق حيث يستغرق إقلاع النظام المخزن على وحدة الحالة الجامدة عدة ثوان فقط بينما يستغرق وقتا أطول للإقلاع في حالة الأقراص الصلبة، كما أن التطبيقات و البرامج تشتغل بسرعة أكبر وبالتالي تتقلص مدة التحميل و البحث في وحدة التخزين SSD ، و للإشارة فإن سرعة SSD تعادل سرعة ذاكرة RAM .
التجزئة: في الأقراص الصلبة تقوم خوارزمية الكتابة بتقسيم المعلومات والملفات المراد تخزينها إلى أجزاء صغيرة جدا ، ثم تخزينها في مساحات صغيرة تسمى Sector على القرص الدوار، ولكن بسبب حجم الملفات قد تخزن هذه الأجزاء في مساحات متفرقة عن بعضها، وبالتالي تحدث تجزئة للبيانات الشيء الذي يؤثر على سرعة قراءة وكتابة البيانات، أما بالنسبة لSSD فهو خال من الأجزاء الميكانيكية وبالتالي فإن تخزين المعلومات لا يتأثر بالتجزئة لذلك فSSD أسرع و أكثر فاعلية.