انت الان في قسم تقنيات التخدير

الغدة الدرقية تاريخ الخبر: 05/12/2023 | المشاهدات: 193

مشاركة الخبر :

ما هي الغدة الدرقية؟
الغدة الدرقية هي عبارة عن غدة صغيرة تشبه الفراشة تقع في منتصف الجزء السفلي من الرقبة ولها وظيفة وأهمية كبرى في تنظيم عملية بناء الجسم كما أنها مسئولة على إفراز الكمية الملائمة من الهرمونات التي يحتاجها الجسم للحفاظ على معدل البناء المناسب، فعند وجود إضطراب في مستوى إفراز الغدة النخامية الّتي تقع في مركز الجمجمة المسئولة عن كمية إفراز هرمونات الغدة الدرقية ومستوياتها في الدم فيؤدي ذلك إلى ظهور العديد من المشاكل وسوف نتناول ذلك من خلال هذه المقالة.
أمراض الغدة الدرقية
قد تصاب الغدة الدرقية ببعض الأمراض أو الإضطرابات التي تؤثر على عملية الأيض و بناء الجسم ومن أهم تلك الإضطرابات أو الأمراض ما يلي:
تضخم الغدة الدرقية
حيث يمكن أن تصاب الغدة بتضخم وزيادة حجمها عن الحجم الطبيعي، وعادة ما يكون التضخم مؤلما وقد يسبب ظهور بعض الأعراض ومنها الصعوبة في التنفس والبلع والسعال الشديد ويرجع ذلك بسبب نقص اليود في الغذاء أو إضطراب في مستوى إفراز هرمونات.
فرط نشاط الدرقية
حيث يزداد نشاط وعمل الغدة وتقوم بإنتاج كمية كبيرة من هرمون T4 و T3 أو يمكن معاً.
مما يساهم في زيادة عمليات الأيض، وهو الأمر الذي ينتج عنه ارتفاع في معدل نبضات القلب وارتفاع في ضغط الدم وارتعاش في اليدين، و التعرق المفرط.
كسل الغدة الدرقية
يمكن أن تصيب الغدة الدرقية بكسل أو خمول ولا تنتج ما يكفي من الهرمونات ويؤدي ذلك إلى ظهور علامات كسل الغدة من ضعف وخمول وزيادة الوزن الحساسية المتزايدة تجاه البرودة والشعور بألم المفاصل والعضلات والإصابة بالإمساك والتعرض إلى جفاف البشرة.
مرض غريفر
يظهر هذا المرض نتيجة لفرط نشاط الغدة، ويصاب بها الإنسان عندما يهاجم الجهاز المناعي هذه الغدة المسؤولة عن تنظيم عمليات الأيض ويرجع السبب إلى التدخين والتوتر والحمل ويصاحبه أعراض منها القلق ورجفة وارتعاش اليدين عدم انتظام معدل نبضات القلب التعرق المفرط
سرطان الغدة الدرقية
يمكن الإصابة بسرطان الغدة وهو عبارة عن وجود نمو خلوي غير طبيعي وغير مسيطر عليه، وسريع الإنتشار ويجتاح الأنسجة المحيطة ويقوم بتدميرها ويمكنه الانتشار أو الانتقال إلى أعضاء وأنسجة جسمية بعيدة عن طريق مجرى الدم، أو الجهاز الليمفاوي، أو طرق أخرى.
اسباب امراض الغدة الدرقية
يرجع الإصابة ببعض أمراض الغدة إلى وجود بعض العوامل أو الأسباب التي بدورها تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من الأمراض ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:
1. العوامل الوراثية والجينية.
2. الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية التي يقوم فيها الجسم بمهاجمة الغدة الدرقية (كم هو في: مرض هاشيموتو).
3. الخضوع إلى العلاج الإشعاعي أو الجراحي المسبق للغدة الدرقية.
4. مواجهة بعض المشكلات أو الإضطرابات في عمل الغدة الخاملة وإن لم تعالج هذه المشكلة قد يصاب بتخلف بدني وعقلي.
5. إصابة العقد الدرقية المتعددة بالدرق حيث قد تكون العقد مفرطة النشاط في الغدة الدرقية وتدعى كل منها عقدة درقية سُمية ذاتية الوظيفة.
6. التهاب الدرق، وهو مرض مؤلمًا يؤدي إلى فرط نشاط الدرق الّذي قد يدوم لعدة أسابيع أو عدة أشهر، وتتكرر هذه الحالة غير المؤلمة التهاب الدرق لدى النساء خاصة بعد الولادة.
7. إهمال علاج مشاكل الغدة الدرقية المنتشرة فرط نشاط الغدة.

أعراض ناتجة عن كسل أو قصور الدرقية وهي كالأتي:
1. الشعور بالتعب والضعف العام والخمول والكسل المفرط.
2. تكرار الطمث وغزارته.
3. التعرض إلى النسيان المستمر.
4. زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
5. جفاف الشّعر وخشونة البشرة.
6. وجود بحة في الصوت.
7. الحساسية المفرطة من البرودة وعدم تحمل البرد.
أعراض تنتج عن فرط نشاط الدرقية وهي ما يلي:
العصبية الزائدة عن الحد والمبالغ فيه.
ضعف العضلات والشعور بالارتجاف.
عدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء.
نقص الوزن بشكل ملحوظ.
اضطرابات في مستوى النوم.
تضخم الغدة الدرقيّة.
إضطراب أو وجود مشاكل في الرؤية أو تهيج العين.
فقدان القدرة على تحمل الحرارة.
تتعدد الطرق التشخيصية المتبعة من قبل الطبيب المختص ليتم الكشف عن أسباب أمراض غدة الدرقية وبناءاً عليها يتم تحديد خطة العلاج المناسبة ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:

إجراء الفحص البدني حيث يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات للكشف عن وجود أي تغيرات مادية في غدة درقية مثل التعرض السابق للإشعاع والتاريخ العائلي للإصابة بأورام الغدة الدرقية.
إجراء اختبارات الدم حيث تساعد في تحديد ما إذا كانت تعمل بشكل طبيعي أو هناك مشكلة ما.
إجراء الفحوصات التصويرية حيث يستخدم لتكوين مجموعة من الصورة للغدة الدرقية، كما هو الحال في التصوير بالألتراساوند (محوِّل الطاقة فوق الصوتي) أسفل العنق حيث يساعد هذا الفحص على تحديد ما إذا كانت العُقَيْدة الدرقية غير سرطانية (حميدة) أم أن هناك احتمالًا يهدِّد بأن تكون سرطانية.
إجراء بعض الإختبارات الجينية والتي يمكن أن تكون مصاحبة لسرطانات الغدد الصمِّ الأخرى.
يمكن أن تخضع لاختبار تصويري أو أكثر لمساعدة الطبيب في تحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج الغدة حيث قد تشمل مجموعة من اختبارات التصوير تصويرًا مقطعيًّا محوسبًا، وتصويرًا بالرنين المغناطيسي، واختبارات التصوير النووي، والتي تستخدم نظير اليود المشع.
إجراء فحص الخزعة من خلال الإبرة الرفيعة، حيث يدخل الطبيب إبرة طويلة، ورفيعة عبر الجلد وصولًا للعقيدة الدرقية.
طرق علاج الغدة الدرقية
تتعدد الطرق العلاجية المتبعة في علاج الغدة الدرقية من قبل الطبيب المختص ومن ضمن الطرق العلاجية ما يلي:
• العلاج بالأدوية:
1. يتم استخدام بعض أدوية حاصرات مستقبلات بيتا للتحكم الفوري بالأعراض الجانبية كما يتم وصف بعض أنواع الأدوية التي تعمل على تظبيط مستوى الهرمونات في الجسم.
2. العلاج باليود المشع؛ ويعمل هذا العلاج على تدمير بعض خلايا الغدة الدرقية؛ التي تعمل على توقف عن فرط إنتاج الهرمونات.
• العلاج الجراحي:
حيث يتم اللجوء إلى استئصال الغدة الدرقية، أو جزء منها، وعند استئصالها بشكل كامل فإن الشخص سوف يحتاج إلى تناول أدوية كسل الغدة الدرقية مدى الحياة.
وفي النهاية
في نهاية هذه المقالة ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض الغدة الدرقية التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج الغدة الدرقية وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.
كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج أعراض الغدة الدرقية وأهم أسبابها من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي سؤال أو إستفسار لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت