انت الان في قسم تقنيات التخدير

الكبسولات النانوية للتوصيل المستهدف للأدوية المضادة للسرطان: تاريخ الخبر: 16/11/2023 | المشاهدات: 109

مشاركة الخبر :

تتمتع الجسيمات النانوية بخصائص بصرية ومغناطيسية وكهربائية فريدة. نجح علماء السرطان في استخدام هذه الخصائص للتأثير على الخلايا السرطانية، والبيئة المكروية للورم، والمناعة المضادة للأورام. تساعد الجسيمات النانوية الأطباء في التغلب على سُمية العلاج الكيميائي، وتوفر توصيلاً مستهدفاً للأدوية المضادة للسرطان إلى الورم وتحسين توافرها الحيوي، وتدمر الورم بمجال مغناطيسي غير ضار بالأنسجة السليمة.
إن دمج تقنيات النانو في علاج السرطان هو السبيل إلى علاج كيميائي أكثر فعالية وخالي من الآثار الجانبية، وعلاج موجه، وعلاج مناعي، بالإضافة إلى تطوير طرق جديدة أساسية لعلاج السرطان في عام 2013، فاز باتريك كوفرور ومؤلفون مشاركون بجائزة المخترع الأوروبي لتطوير الكبسولات النانوية للتوصيل المستهدف للأدوية المضادة للسرطان. البروفيسور كوفرور متخصص في تقنيات النانو الطبية، ولا سيما تطبيقها في علاج السرطان. في مرحلة التحضير، يتم وضع جزيئات دواء العلاج الكيميائي داخل كبسولات مصغرة، مع حجم كبسولة أصغر 70 مرة من حجم كريات الدم الحمراء.
لا تسمح الكبسولات النانوية لدواء العلاج الكيميائي بالبدء في العمل حتى يصبح في المنطقة المستهدفة، أي في منطقة الورم الأساسي أو نقائله.
استخدام الكبسولات النانوية يجعل العلاج الكيميائي الجهازي أكثر أماناً لأنه، حتى عندما يكون في الأوعية الدموية بجرعات عالية، لا يؤثر دواء العلاج الكيميائي على الأنسجة والأعضاء السليمة. في المنطقة المستهدفة، يحدث التحلل الحيوي للكبسولات النانوية وإطلاق الأدوية المضادة للسرطان. قبل ذلك، لا تتأثر الأدوية بعمل الإنزيمات ويتم إفرازها عن طريق الكلى/الكبد، مما يجعلها تدوم لفترة أطول.
فوائد استخدام الكبسولات النانوية في العلاج الكيميائي الجهازي:
الأمان والتحمل الممتاز لدورة العلاج مدة أقصر للعلاج عن طريق تقليل فترات التعافي بين الدورات القدرة على استخدام جرعات أعلى من الأدوية واستخدام نظم علاجية مُركبة فعالية معززة للعلاج الكيميائي تصل إلى 10 مرات مقارنة بالمخططات القياسية ميزة أخرى محتملة للعلاج المضاد للسرطان بالكبسولات النانوية هي الاستهداف الأكثر دقة للنقائل. على سبيل المثال، نظراً لصغر حجمها، تتغلغل الكبسولات النانوية بحرية داخل العقد اللمفاوية المتأثرة بعملية الأورام.
بقلم :
م.م هدير محمد صبحي
ماجستير علوم كيمياء