انت الان في قسم علوم الفيزياء الطبية

معالجة آثار الحروق بالليزر مقالة علمية للسيدة سارة عباس مسلم تاريخ الخبر: 17/01/2024 | المشاهدات: 105

مشاركة الخبر :

علاج آثار الحروق بالليزر
على الرغم من أن تكوين الندوب هو جزء من عملية الشفاء الطبيعية للجسم، فإنها تذكير دائم بالإصابة، هذا فضلًا أن بعض الندبات تكون مؤلمة، وقد تعيق عن الحركة خاصةً ندبات الحروق والتي تجعل الجلد مشدودًا بقدر قد يصعّب الحركة.
تحدث ندوب الحروق عندما يلامس الجسم سطحًا ساخنًا أو نارًا. في بعض الأحيان، يمكن للكهرباء والمواد الكيميائية مثل الأحماض أن تسبب الحروق أيضًا. اعتمادًا على طبيعة الحرق، تختلف شكل الندبة فبعضها يكون مرتفعًا وبعضها يكون بلون متغير عن الجلد (متصبغًا)، وبعضها يكون لامعًا. قد تلتئم بعض علامات الحروق بمرور الوقت بينما قد يكون البعض الآخر دائمًا.
تعتمد درجة الندبة حسب شدة الحرق، وفي العموم فإن ندوب الحروق أصعب في الشفاء، ومؤخرًا أصبح الليزر من التقنيات غير الجراحية الفعالة لعلاج آثار الحروق، إذ يساعد على:
استعادة ليونة الجلد.
تقليل الشعور بالألم.
تحسين مظهر الجلد.
تقليل الحكة في الندبة.
ما الآثار المحتملة لعلاج آثار الحروق بالليزر؟
على الرغم من أن استخدام الليزر لعلاج آثار الحروق آمن في العموم، فإنه قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية والتي تعتمد على نوع الليزر المستخدم وشدة الندب ولون البشرة، وتشمل الآثار الجانبية المحتملة:
ردود فعل تحسسية تجاه التخدير العام المستخدم في الإجراء.
نزيف طفيف.
عدوى.
تغيرات في صبغة الجلد.
عدم ارتياح.
تقشر الجلد.