انت الان في قسم علوم الفيزياء الطبية

السكري ( الحملي) مقالة علمية للست نور فراس تاريخ الخبر: 19/10/2022 | المشاهدات: 376

مشاركة الخبر :

السكري الحملي هو نوع من داء السكري يُشخَّص للمرة الأولى خلال الحمل (فترة الحمل). مثل أنواع السكري الأخرى، يؤثر سكري الحمل على كيفية استخدام خلاياكِ للسكر (الغلوكوز). يتسبب سكري الحمل في ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما قد يؤثر على حملكِ وصحة جنينكِ.

ورغم أن حدوث أي مضاعفات خلال فترة الحمل أمر يدعو للقلق، فثمة أخبار سارة للحوامل المصابات بهذا المرض. إذ يمكنكِ السيطرة على السكري الحملي عن طريق تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة وتناول الدواء إذا لزم الأمر. كما يمكن من خلال السيطرة على مستويات سكر الدم الحفاظ على صحتكِ وصحة جنينكِ والوقاية من تعسُّر الولادة.

وفي حال إصابتكِ بالسكري الحملي خلال فترة الحمل، عادةً ما يعود سكر الدم إلى مستواه المعتاد بعد الولادة بفترة قصيرة. لكن إذا سبق لكِ الإصابة بالسكري الحملي، فإنك تكوني عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. قد تحتاجين إلى الخضوع للاختبار مرات متعددة لاكتشاف التغيُّرات التي تطرأ على مستوى سكر الدم.
الأعراض
لا يسبب السكري الحملي في أغلب الوقت مؤشرات أو أعراضًا ملحوظة. لكن من الأعراض المحتملة، زيادة الشعور بالعطش وكثرة التبول.

متى يجب زيارة الطبيب
اطلبي الحصول على الرعاية الصحية مبكرًا إن أمكن — حين تفكرين في محاولة الحمل لأول مرة — حتى يمكن للطبيب التحقق من مدى خطورة إصابتكِ بداء السكري الحملي إلى جانب صحتكِ العامة. وفور أن تصبحي حاملًا، سيفحصكِ الطبيب للتحقق من عدم إصابتكِ بالسكري الحملي كجزء من الرعاية المقدمة خلال فترة الحمل.

وإذا أُصبتِ بالسكري الحملي، فقد تحتاجين إلى الخضوع لفحوصات أكثر، والتي ستُجرى غالبًا في آخر ثلاثة أشهر من الحمل، حين يتابع الطبيب مستوى سكر الدم لديكِ وصحة جنينكِ
الأسباب
لم تتوصل الأبحاث بعد إلى السبب وراء إصابة بعض السيدات بداء السكري الحملي دون غيرهن. وغالبًا ما يؤدي الوزن الزائد قبل الحَمل دورًا في هذا الأمر.

عادةً ما يعمل العديد من الهرمونات على إبقاء سكر الدم في مستويات طبيعية. ولكن أثناء الحمل، تتغير مستويات الهرمونات، ما يُصعِّب على الجسم تنظيم سكر الدم بكفاءة. ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.

عوامل الخطر
وتشمل عوامل خطر الإصابة بالسكري الحملي ما يلي:

الوزن الزائد أو السِمنة
قلة النشاط البدني
الإصابة بمقدمات السكري
الإصابة بالسكري الحملي أثناء حمل سابق
الإصابة بمتلازمة المِبيَض متعدد التكيّسات
إصابة أحد أفراد العائلة المباشرين بالسكري
ولادة طفل يزن أكثر من 9 أرطال (4.1 كغم) قبل ذلك
الانتماء لعِرق أو أصول إثنية معينة، مثل النساء ذوات البشرة السمراء ومن أصول إسبانية والأمريكيَّات من أصول هندية وآسيوية
المضاعفات
يمكن أن يؤدي السكري الحملي الذي لا يُتحكم فيه جيدًا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وقد يتسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم في حدوث مشاكل لكِ ولطفلكِ، مثل زيادة احتمال الحاجة للولادة القيصرية.

المضاعفات التي قد تُؤثِّر على طفلك
إذا كنتِ مصابة بداء السكري الحملي، يكون طفلكِ مُعرَّضًا بشكل أكبر لخطر للإصابة بما يلي:

زيادة وزن الطفل عند الولادة. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم لديكِ عن المعدل الطبيعي إلى زيادة نمو طفلكِ أكثر من المعدل الطبيعي. ويصبح الجنين ذو الوزن الزائد ـ الذي يزن 9 أرطال (4,08 كم تقريبًا) أو أكثرـ أكثر عرضةً للانحشار بداخل قناة الولادة، أو الإصابة أثناء الولادة، أو قد تحتاجين إلى الولادة القيصرية.
الولادة المبكرة (قبل الموعد). قد يُزيد ارتفاع سكر الدم من خطر التعرُّض للمخاض المبكر والولادة قبل تاريخ الإنجاب المتوقع. أو ربما يوصى بإجراء الولادة المبكرة لكبر حجم الجنين.
صعوبات خطيرة في التنفس. قد يُصاب الأطفال الرضّع الذين يُولدون مبكرًا بمتلازمة ضيق التنفس، وهي حالة مَرَضية تجعل التنفس صعبًا.
انخفاض مستوى سكر الدم (نقص سكر الدم). يُصاب الرضّع في بعض الأحيان بانخفاض مستوى سكر الدم (نقص سكر الدم) بعد الولادة بوقت قصير. ويُمكن أن يتسبَّب نقص سكر الدم لدى الرضيع في حدوث نوبات مَرَضية حادة. تستطيع التغذية الفورية ومحلول الغلوكوز من خلال الوريد في بعض الأحوال إعادة سكر دم الطفل للمستوى الطبيعي.
الإصابة بالسُمنة وداء السكري من النوع الثاني في مراحل لاحقة من الحياة. يصبح الأطفال الرضّع عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بالسِّمنة وداء السكري من النوع الثاني في مراحل لاحقة من الحياة.
ولادة جنين ميت. قد يتسبَّب عدم معالجة السكري الحملي في وفاة الرضيع، سواء قبل الولادة أو بعدها بفترة قصيرة.
المضاعفات التي قد تؤثر عليك
قد يُزيد أيضًا السكري الحملي من احتمال إصابتك بما يلي:

ارتفاع ضغط الدم ومقدمات تسمم الحمل. يُزيد السكري الحملي من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وكذلك مقدمات تسمم الحمل، وهي مضاعفات خطيرة للحمل تسبب ارتفاع ضغط الدم وأعراضًا أخرى يمكن أن تهدد حياة الأم والجنين.
الولادة من خلال عملية جراحية (الولادة القيصرية). من المرجح بالنسبة لكِ الخضوع لعملية قيصرية إن كنتِ مصابة بسكري الحمل.
الإصابة بالسكري مستقبلًا. إذا أُصبتِ بالسكري الحملي، فإنكِ تكوني أكثر عُرضة للإصابة به مرة أخرى في الحمل المقبل. وتكوني كذلك عُرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني كلما تقدمتِ في العُمر.

ارتفاع ضغط الدم هو مرض شائع يحدث عند حصول ضغط مستمر على جدران الشرايين وعلى مدى طويل.
عادة لا يوجد له أعراض، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة مثل: السكتة الدماغية، وفشل القلب والكلى.
إن سبب الإصابة به هو زيادة عبء العمل على القلب والأوعية الدموية.
يعتمد اكتشاف الإصابة به على قراءة قياسات ضغط الدم.
يمكن التحكم به من خلال اتباع نمط حياة صحي وأخذ الأدوية (إذا لزم الأمر).
​تعريف المرض:
هو قوة دفع الدم من خلال الأوعية الدموية؛ حيث يعمل القلب بجهد أكبر والأوعية الدموية بضغط أكثر؛ مما يجعلها عامل خطر رئيسًا لأمراض القلب والسكتة الدماغية ومشاكل خطيرة أخرى، ويتحدد مقدار الضغط بكمية الدم التي يضخها القلب وحجم مقاومة الشرايين لقوة تدفق وجريان الدم، ويعد ارتفاع ضغط الدم عمومًا مرض يتطور على مدى سنوات، وعلى الرغم مما ذكر آنفًا، فإنه بالإمكان اكتشاف ارتفاع ضغط الدم في وقت مبكر للسيطرة عليه.
وتحتاج الأنسجة والأعضاء الدم المحمل بالأكسجين من أجل القيام بعملهم والبقاء على قيد الحياة، عندما ينبض القلب فإنه يخلق الضغط الذي يدفع الدم من خلال شبكة من الأوعية الدموية على شكل أنبوب، والتي تشمل الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية، وهذا الضغط هو نتيجة قوتين:
القوة الأولى (الضغط الانقباضي)، وهي القوة التي يضخ القلب بها الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
القوة الثانية (الضغط الانبساطي)، وهو ضغط الدم الذي يحدث بين نبضات القلب.
عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا جدًّا لفترة طويلة، فإنه يضر بالأوعية الدموية؛ حيث يبدأ الكولسترول الضار بالتراكم على جدران الشريان، وهذا يزيد عبء العمل في الدورة الدموية مع تقليل كفاءتها.

مسميات أخرى:
القاتل الصامت.
السبب:
إن الطريقة الرئيسة التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم هي زيادة عبء العمل على القلب والأوعية الدموية؛ مما يجعلها تعمل بأكبر جهد وأقل كفاءة.
وهناك سببان لارتفاع ضغط الدم:
-سبب غير معروف (جوهري أو ابتدائي):
وهو الأكثر شيوعًا؛ حيث يتطور تدريجيًّا على مدى سنوات عديدة.
-ارتفاع ضغط الدم الناتج عن أسباب (ثانوي):
1-بعض مشاكل الكلى أو الهرمونات.
2-مشاكل في الغدة الدرقية.
3-توقف التنفس أثناء النوم
4-وجود عيب خلقي في الأوعية الدموية منذ الولادة.
5-بعض أنواع الأدوية.
6-تعاطي المخدرات أو الخمور.

عوامل الخطورة:
1-الوراثة.
2-التقدم في العمر.
3-الجنس.
4-السمنة.
5-التدخين.
6-شرب الخمور.
7-الضغوط النفسية.
8-نمط غذائي غير صحي وذلك بالإكثار من الملح.
9-الأمراض المزمنة: مثل داء السكري وغيره.
10-نمط الحياة الخامل وعدم ممارسة النشاط البدني.

الأعراض:
معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يكون لديهم أي علامات أو أعراض، حتى لو كان مستوى قراءات ضغط الدم عالية الخطورة؛ لكن قد يعاني البعض من:
1-صداع.
2-ضيق في التنفس.
3-نزيف في الأنف.

لكن هذه العلامات والأعراض ليست محددة وعادة لا تحدث حتى يصل ضغط الدم المرتفع إلى مرحلة خطيرة أو مهددة للحياة.

متى تجب رؤية الطبيب؟
عند إجراء فحص روتيني مرة كل سنتين على الأقل، ابتداءً من سن 18 أو عند وجود عامل من عوامل خطورة.

المضاعفات:
1-تمدد الأوعية الدموية.
2-السكتة الدماغية.
3-فشل القلب.
4-الذبحة الصدرية.
5-الفشل الكلوي.
6-فقدان البصر (العمى).
7-العجز الجنسي.
8-مرض الشرايين الطرفية.
9-مشاكل في الذاكرة والتركيز.

التشخيص:

1-التاريخ العائلي.
2-التاريخ الطبي.
3-متابعة قراءات ضغط الدم.
4-التحاليل المخبرية.
5-بعض الاختبارات لاستبعاد أي سبب أو عامل خطورة لارتفاع ضغط الدم.

العلاج:

بناءً على التشخيص سيتم وضع خطة للعلاج التي تشمل:
تغيير في نمط الحياة مثل: ممارسة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي صحي.
الأدوية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

الوقاية:
إن نمط الحياة الصحي من أهم سبل الوقاية والتحكم في مستوى ضغط الدم، حيث يشمل:

1-ممارسة النشاط البدني.
2-المحافظة على وزن صحي.
3-اتباع نظام غذائي صحي
4-السيطرة على القلق والتوتر.
5-الامتناع عن التدخين وشرب الخمور.
6-التقليل من تناول الكافيين.
الوقاية
لا يوجد ما يضمن الوقاية من السكري الحملي، ولكن كلما زادت العادات الصحية خلال فترة ما قبل الحمل، كان ذلك أفضل. إذا كنتِ مصابة بداء سكري الحمل، فقد تقلل هذه الاختيارات الصحية أيضًا من خطر الإصابة به مرة أخرى في حالات الحمل المستقبلية أو الإصابة بداء السكري من النوع الثاني في المستقبل.

تناوَلي الأطعمة الصحية. اختاري الأطعمة التي تحتوي على نسبة ألياف مرتفعة والأقل في نسبة الدهون والسعرات الحرارية. ركزي على الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة. احرصي على التنوع لمساعدتكِ على تحقيق أهدافك دون المساس بالمذاق أو التغذية. راقبي أحجام الحصص الغذائية.
ابقي نشطة. يمكن لممارسة التمرينات الرياضية قبل وأثناء الحمل المساعدة في حمايتكِ من الإصابة بسكري الحمل. ليكن هدفك 30 دقيقة من النشاط المتوسط في معظم أيام الأسبوع. احصلي على نزهة سريعة يوميًّا. قودي دراجتكِ. اسبحي لعدة أشواط. مارسي الأنشطة القصيرة، مثل إيقاف السيارة بعيدًا عن المتجر عند الذهاب لشراء بعض الأشياء أو السير لمسافات قصيرة، فكل ذلك من شأنه أن يجدد نشاطكِ.
حافظي على وزن صحي في بداية الحمل. إذا كنتِ تخططين للحمل، فقد يساعدكِ فقدان الوزن الزائد مسبقًا على التمتع بصحة أفضل أثناء الحمل. ركزي على إجراء تغييرات دائمة في عاداتكِ الغذائية التي يمكن أن تساعدكِ خلال الحمل، مثل تناوُل المزيد من الخضروات والفواكه.
لا تكتسبي وزنًا أكثر من المُوصى به. إن اكتساب بعض الوزن خلال الحمل أمر طبيعي وصحي. لكن قد يؤدي اكتساب الوزن بشكل مفرط خلال فترة قصيرة إلى زيادة احتمال إصابتكِ بالسكري الحملي. فاسألي الطبيب عن مقدار الزيادة المعقولة في الوزن المناسبة لحالتكِ.