جامعة المستقبل تواصل تألقها الدولي بمشاركتها في مؤتمر التنمية المستدامة العالمي GSDC 2025 في إسطنبول تاريخ الخبر: 16/06/2025 | المشاهدات: 635

مشاركة الخبر :

انطلاقاً من رؤيتها الاستراتيجية في تعزيز حضورها الأكاديمي على الساحة الدولية، وتجسيداً لالتزامها العميق بقضايا التنمية المستدامة، شاركت جامعة المستقبل في مؤتمر التنمية المستدامة العالمي (GSDC 2025) الذي تنظمه مؤسسة Times Higher Education، أحد أبرز المراجع الدولية في تصنيفات التعليم العالي، وذلك في مدينة إسطنبول التركية للفترة من 16 إلى 19 حزيران 2025.

ويُعد هذا الحدث العالمي منصة رفيعة المستوى تهدف إلى مواءمة التعليم العالي مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وقد استقطب مشاركة نوعية من كبرى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية من مختلف قارات العالم، إلى جانب حضور رسمي لممثلي وزارات التعليم، والمنظمات الدولية، والمبادرات الأممية المعنية بالاستدامة.

وقد شهد اليوم الأول من أعمال المؤتمر جدولاً حافلاً بالجلسات والأنشطة المتخصصة، التي ناقشت القضايا الاستراتيجية لتطوير منظومات التعليم العالي عالميًا. وشارك فيها قادة جامعات عالمية، وخبراء في التصنيفات وضمان الجودة، وباحثون في الذكاء الاصطناعي والطب الحيوي والبيئة، ومستشارون في السياسات التعليمية، وممثلون عن منظمات الأمم المتحدة، إضافة إلى شباب قادة في مجالات التنمية المستدامة.

وتناولت الجلسات محاور متميزة أبرزها: إعادة تعريف دور التعليم في تحقيق العدالة الاجتماعية، دمج أهداف التنمية المستدامة في سياسات الجامعات، مستقبل الفصول الدراسية الذكية، تقاطع التعليم والبحث والصناعة، دور الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة، إضافة إلى التحديات الراهنة للتعليم العالي في ظل الأزمات المتغيرة. كما شهد المؤتمر إطلاق تقرير أممي حول واقع الاستدامة في مؤسسات التعليم العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وافتتاح المعرض العالمي المصاحب الذي استعرض أحدث التجارب والممارسات في التحول الأخضر والحوكمة الجامعية المستدامة.

وقد مثّل جامعة المستقبل وفد رسمي من المختصين في التصنيفات العالمية وضمان الجودة، في إطار سعي الجامعة المتواصل لتعزيز تنافسيتها الدولية، والانفتاح على التجارب الرائدة، وتوطين أفضل الممارسات العالمية في التعليم والبحث والشراكات المستدامة.

وتُعد هذه المشاركة تأكيداً على التزام الجامعة الثابت بدورها المجتمعي والتنموي، واستشرافها لمستقبل التعليم العالي، من خلال انخراطها الفاعل في الحوارات الدولية، وتكريس مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي