نبارك لجميع منتسبي الجامعة حصولها على المركز الأول ….. تاريخ الخبر: 18/06/2025 | المشاهدات: 1053

مشاركة الخبر :

نبارك لجميع منتسبي الجامعة حصولها على المركز الأول …..


الأولى على الجامعات العراقية الحكومية والاهلية: جامعة المستقبل تتصدر تصنيف التايمز للتنمية المستدامة THE Impact Ranking 2025

أعلنت مؤسسة Times Higher Education (THE) البريطانية، اليوم الأربعاء الموافق 18 حزيران 2025، عن نتائج تصنيف Impact Rankings 2025، الذي يُعدّ أحد أهم التصنيفات العالمية في مجال التعليم العالي، ويُعنى بتقييم أداء الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) المعتمدة من قبل الأمم المتحدة. وقد حققت جامعة المستقبل إنجازاً تاريخياً بتصدرها المرتبة الأولى على مستوى الجامعات العراقية الحكومية والأهلية، ما يضعها في طليعة مؤسسات التعليم العالي الوطنية التي تتبنى رؤية تنموية مستدامة متكاملة، ويعزز مكانتها العلمية والبحثية على المستويين الإقليمي والدولي.
وعلى الصعيد العالمي، جاءت جامعة المستقبل ضمن الفئة 201–300 من أصل 2526 جامعة مشاركة من 130 دولة من مختلف قارات العالم، وهو رقم قياسي يعكس حجم التنافسية العالية في هذا التصنيف المرموق. وبرزت الجامعة بأداء استثنائي في عدد من الأهداف الأممية، حيث حققت المرتبة الأولى عالمياً في الهدف السابع (الطاقة النظيفة بأسعار معقولة)، متفوقة بذلك على جامعات عريقة من أوروبا وأمريكا وآسيا، مما يثبت قدرة الجامعات العراقية على إحداث تأثير فعلي ومؤثر في قضايا العصر الكبرى، ومنها الاستدامة البيئية والطاقة المتجددة.
كما تميزت الجامعة بتحقيقها مراكز متقدمة في أهداف أممية أخرى، على النحو الآتي:
• الهدف الأول (القضاء على الفقر): المرتبة الأولى عراقياً وضمن الفئة 101–200 عالمياً
• الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه): الثانية عراقياً و101–200 عالمياً
• الهدف الرابع (التعليم الجيد): الأولى عراقياً و201–300 عالمياً
• الهدف السادس (المياه النظيفة والصرف الصحي): الأولى عراقياً والمرتبة 60 عالمياً
• الهدف السابع (الطاقة النظيفة): الأولى عراقياً وعالمياً
• الهدف الثالث عشر (العمل المناخي): الأولى عراقياً و201–300 عالمياً
• الهدف السادس عشر (السلام والعدل والمؤسسات القوية): الأولى عراقياً و101–200 عالمياً
هذا الإنجاز العلمي والقيادي الكبير جاء ثمرة رؤية استراتيجية واضحة وضعتها الجامعة لتكون في صلب التحولات التنموية الحديثة، حيث نجحت في مواءمة أنظمتها التعليمية والإدارية مع معايير الاستدامة الدولية، فضلاً عن إشراك المجتمع الأكاديمي والطلبة في مبادرات وبرامج نوعية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها.
وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس جامعة المستقبل، قائلاً:
"نحن فخورون بهذا الإنجاز التاريخي الذي يثبت أن الجامعة تمضي بثقة نحو العالمية، وأنها لم تعد مجرد مؤسسة أكاديمية محلية، بل أصبحت نموذجاً يحتذى به في ميدان التنمية المستدامة والتعليم الرصين. لقد نجحنا في بناء بيئة تعليمية وبحثية متكاملة تعزز الإبداع، وتحفز الابتكار، وتسهم في إنتاج المعرفة الملتزمة بحل مشكلات الواقع المحلي والعالمي. هذا التصنيف هو انعكاس حقيقي للجهود الكبيرة التي بذلها جميع منتسبي الجامعة من تدريسيين وباحثين وطلبة وإداريين."
وتُعد هذه النتائج محطة فارقة في مسيرة الجامعة، حيث تعكس عمق تأثيرها المحلي والدولي، وتؤكد أنها باتت رقماً صعباً في معادلة التعليم المستدام في الشرق الأوسط. كما يعكس هذا التصنيف الدور الفاعل للجامعة في تحقيق التكامل بين التعليم والبحث وخدمة المجتمع، وتعزيز علاقاتها الدولية من خلال شراكات مع جامعات ومراكز أبحاث رائدة، ما يفتح آفاقاً واسعة لمزيد من التقدم والابتكار في السنوات القادمة.