وهو يوم أقرته اليونسكو لتسليط الضوء على الدور التحويلي للتقنيات الرقمية في التعليم. أقيم الحدث تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس جامعة المستقبل، وإشراف الأستاذ المساعد الدكتور أزهر محسن عبد، عميد كلية الهندسة.
تضمن الاحتفال سلسلة من الأنشطة الجذابة، بما في ذلك ورشة عمل بقيادة خبراء في التعلم الرقمي، حيث تبادلوا رؤاهم حول أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، أقيم معرض للذكاء الاصطناعي عرض أحدث التطورات والتقنيات، موضحًا كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في التعليم والقطاعات الأخرى.
هدفت هذه الفعالية إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التعلم الرقمي وإمكاناته في تحسين جودة التعليم، وتشجيع الابتكار، ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية. ومن خلال دمج الأدوات والمنهجيات الرقمية، تواصل جامعة المستقبل ريادتها في إعداد الطلاب لمواجهة تحديات العالم الحديث.
يعكس هذا الاحتفال التزام الجامعة بدعم رؤية اليونسكو لتطوير التعليم العالمي والمساهمة في أهداف التنمية المستدامة. كما يؤكد التزام جامعة المستقبل بتعزيز التعليم القائم على التكنولوجيا، وترسيخ ثقافة الابتكار في التعليم العالي، بما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح في ظل بيئة رقمية سريعة التطور