سلّط هذا الحدث الضوء على التزام الجامعة بالاستدامة البيئية، وشدّد على أهمية إعادة التدوير في حماية كوكبنا.
شهد الاحتفال مشاركة فعّالة من جانب كلٍّ من الموظفين والطلاب، الذين أظهروا تفانيهم من خلال فرز النفايات إلى فئات مثل الورق والبلاستيك وغيرها من المواد القابلة لإعادة التدوير. وقد أبرز هذا النشاط العملي المسؤولية الجماعية للحد من النفايات وتعزيز ممارسات إعادة التدوير.
انضمّ **الأستاذ الدكتور حسن مجدي**، رئيس جامعة المستقبل، إلى الفعالية وألقى كلمةً أمام المشاركين، مشدّدًا على الدور الحيوي لإعادة التدوير في حماية الأرض والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة. وشجّع مجتمع الجامعة على مواصلة اتخاذ خطوات استباقية نحو الاستدامة، معززًا فكرة أن كل عمل صغير يُسهم في إحداث تأثير عالمي أوسع.
ولم يقتصر هذا الاحتفال على زيادة الوعي فحسب، بل ألهم أيضًا مجتمع الجامعة لدمج إعادة التدوير في حياتهم اليومية، بما يتماشى مع رؤية الجامعة لتعزيز مستقبل أكثر خضرة واستدامة.