أكد هذا الحدث الذي استضافه رئيس جامعة المستقبل الموقر الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي على الدور الحيوي للتعليم في التنمية الاجتماعية وتمكين العقول الطموحة. وكان المنتدى جهدًا تعاونيًا شمل قسم الأنشطة الطلابية الرئيسية وقسم علوم الذكاء الاصطناعي، وشهد مشاركة من عدة جامعات في جميع أنحاء العراق، بما في ذلك بابل والكوفة والمستنصرية وبغداد للبنات والقادسية وديالى والقاسم الأخضر وجامعة المستقبل.
وقد أبرز المنتدى التزام جامعة المستقبل بتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية، وخاصة تلك المتعلقة بجودة التعليم (الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة). وهدف إلى تشجيع الطلاب المبدعين وتعزيز التفوق الأكاديمي.
بدأ الحدث بتلاوة من القرآن الكريم للقارئ حسين الطفيلي، تلاها النشيد الوطني وتلاوة سورة الفاتحة تكريماً لشهداء العراق. وألقى الأستاذ الدكتور مظفر الزهيري المشرف العلمي والأكاديمي كلمة نيابة عن رئيس الجامعة أكد فيها على أهمية التعليم في بناء المجتمعات الجديدة، كما تحدثت الأستاذة الدكتورة سناء عبد الأمير عميدة كلية التربية وعلوم الرياضة، حيث سلطت الضوء على دور الجامعات في رعاية المواهب الطموحة وتعزيز روح المنافسة بين الطلبة.
وتم تنظيم فعاليات الملتقى إلى مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى جامعات من بابل والقادسية والمستقبل والكوفة، وضمت المجموعة الثانية جامعات من ديالى والقاسم الأخضر والمستنصرية وبغداد للبنات، واستخدمت الفعالية محطة الذكاء الاصطناعي للتركيز على مجالات التخصص الرئيسية مثل العلوم الصحية والتدريب والتعلم والقياس والتقويم، بهدف تنمية مهارات البحث العلمي والتفكير النقدي.
وكانت نتائج الملتقى على النحو التالي:
- المركز الأول: جامعة القادسية.
- المركز الثاني: جامعة بغداد للبنات.
- المركز الثالث (متعادلاً): جامعة المستقبل وجامعة القاسم الأخضر.
لم يحتفي هذا المنتدى بالتميز الأكاديمي فحسب، بل عزز أيضًا أهمية التعليم في دفع التقدم الاجتماعي والابتكار