في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والاعتدال، سلطت عدة مؤسسات تربوية وثقافية الضوء على مخاطر التطرف المؤدي إلى العنف، باعتباره من أخطر الظواهر التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات.
وأكد المختصون أن التطرف هو تبني أفكار متشددة ترفض الحوار والاختلاف، وغالبًا ما يقود إلى ممارسات عنيفة تمس الأفراد والمجتمعات على حد سواء. وتبدأ هذه الظاهرة غالبًا من التأثر بأفكار مغلوطة أو خطابات تحريضية تستغل العواطف والمشاعر لتحقيق أهداف ضيقة.
وأشار الخبراء إلى أن الوقاية من التطرف تبدأ من خلال تعزيز الوعي المجتمعي، وغرس قيم التسامح، والحوار، والانفتاح الفكري بين فئات الشباب، إضافة إلى أهمية دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في تنمية التفكير النقدي وتشجيع البحث عن الحقيقة بعيدًا عن التعصب الأعمى.
وتدعو الجهات المعنية إلى المزيد من حملات التوعية، والبرامج الوقائية، والتدريب على مهارات التفكير السليم، لبناء جيل واعٍ قادر على مقاومة كل أشكال الغلو والتطرف والعنف.
م.م. إيمان ياسر حسين
المهندسة تبارك عامر
جامعة المستقبل الاولى في العراق