في ظل الضغوط المتزايدة التي يواجهها الطلاب، أصبح بناء روتين يومي ناجح ضرورة ملحة لتحقيق التوازن بين متطلبات الدراسة والحياة الشخصية. ويُعتبر التنظيم الفعال للوقت من العوامل الأساسية التي تسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والحفاظ على الصحة النفسية والجسدية.
ينصح خبراء التنمية الذاتية بوضع جدول زمني مرن يراعي ساعات الدراسة والراحة والنشاطات الترفيهية، مع تخصيص أوقات محددة لممارسة الهوايات والاهتمام بالعلاقات الاجتماعية. كما يشددون على أهمية الالتزام بساعات نوم كافية للحفاظ على التركيز والطاقة طوال اليوم.
من جانب آخر، تلعب العادات اليومية الصحية، مثل تناول وجبات غذائية متوازنة وممارسة الرياضة، دوراً كبيراً في دعم الإنتاجية وتحسين المزاج العام. بالإضافة إلى ذلك، يساعد تحديد أولويات المهام وتجنب المماطلة في إنجاز الأعمال بكفاءة دون الإحساس بالإرهاق أو الضغط
م.د. حسام جواد كاظم
المهندس حسنين حسين هادي
جامعة المستقبل الاولى في العراق